عمت الفرحة أرجاء شارع مجمع المحاكم بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بمنزل نورهان أكرم محمد الكيلانى الطالبة بمدرسة المنصورة الثانوية بنات الجديدة، والحاصلة على المركز الأول مكرر عن شعبة العلمى علوم، بالصف الثالث الثانوى. وقالت نورهان: "بابا وماما أكتر ناس تعبوا معايا كنت فرحانة أوى عشان فرحتهم، كنت بذاكر فى البداية عشان أحقق هدفهم، كانوا هم أهم حاجة عندى والحمد لله كانت سنة صعبة وعدت، وبابا وماما تعبوا معايا كتير واليوم الفوز والنجاح والفرحة لنا كلنا". وأضافت: "المناهج معتمدة على الحفظ أكتر، ومحتاجة أفهم، فى مواد مش عارفين نفهمها ومطلوب أنك تفهمها وده كان صعب جدًا، لا نعرف ماذا تريد منا المادة، وما هى المحصلة والأفكار العلمية، مثل مادة الجيولوجيا، لم أكن أعرف ما أهميتها، وما هى الأهمية العلمية لدراستها. وتابعت: "كنت بروح المدرسة باستمرار قبل إلغاء قرار الوزير، كنت باخد دروس فى كل المواد، حتى المواد غير المضافة للمجموع كنت باخد فيها دروس مثل مادة الإحصاء، أخدت فيها درس آخر شهر، وكنت بقضى اليوم ما بين الدروس والمذاكرة والنوم والصلاة لم يكن متاح لى أبدًا أبدًا أن أفعل أى شىء آخر، المذاكرة كانت بتستغرق 8 ساعات فى المتوسط، وأحيانًا أزيد على 8 ساعات الحمل كان ثقيلاً جدًا، ولم أكن أمارس أى هوايات أو رياضات أو أنشطة، ولم أكن أتوقع أن أكون الأولى على الجمهورية، كنت أتمنى ولكنى لم أكن أتوقع أن أحصل على هذه المنزلة ولا المكانة، كنت بذاكر عشان أدخل كلية الطب مثلا أو كلية قمة بحيث أن يكون مجموعى اختياريًا، أقدر أدخل فيه أى كلية والأمل كان انهار تمامًا بعد امتحان الفيزياء بسبب صعوبة الامتحان أحسست حينها أنى انتهيت وكل أملى وطموحى انتهى بهذا الامتحان". ويقول "أكرم" والد نورهان: "كنت أذهب إليها فى كل الامتحانات، لأخذها من المدرسة، رأيت كل الطالبات منهارات بسبب امتحان الفيزياء بكاء وصراخ وإغماء ولما رأيت ابنتى متماسكة سجدت لله شكر، الأهم أن تكون صلبة وقوية تعرف أن تواجه الحياة، وقوية، وقلت لها لا تقلقى ولابد أن يعوض الله تعبك". وعن إعلان ابنته كأولى على مستوى الجمهورية قال والد نورهان "النتيجة ظهرت على التليفزيون وأنا فى الشغل، ولما مرت أسماء كثيرة دون اسم نورهان، أصلاً مكنتش متوقع انها تبقى الأولى ذهبت لأداء صلاة الظهر، وفجأة بعد الصلاة لقيت كل زمايلى متجمعين فى المسجد وبيقبلونى ويحضنونى وبيقولوا لى مبروك نورهان طلعت الأولى، فجأة الهاتف رن ووجدت نورهان تبكى من الفرحة وبكيت وسجدت له شكر بحصولها على المركز الأول". وعن اختيار الكلية المناسبة لها قال والدها، نجاحها للأسرة جميعها، وسوف نجلس ونتشاور فى اختيار الكلية المناسبة لها، ووفقا لطوحها وما يحقق لها النجاح وفقا لأدائها الدراسى الجيد، وأتمنى من الله أن تنفع مجتمعها وأسرتها. موضوعات متعلقة.. - بالأسماء..الدقهلية تحوز على نصيب الأسد من أوائل الثانوية ب12 متفوقا