نشرت دار الإفتاء على موقعها اليوم فتوى للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، منذ عام 2007 بعدم جواز اقتطاع جزء من المسجد لغير المسجدية لا دائما ولا أحيانا. "الإفتاء" أعادت نشر تلك الفتوى تزامنا مع إعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، موافقته على هدم مسجد الشيخ الطيب، الذى شيده والده، وتمت إزالته بعد موافقته وذلك فى إطار قيام المحافظة والمجلس الأعلى للآثار بإزالة 3 مساجد داخل حرم المحمية الأثرية غرب الأقصر. وكانت الفتوى بناء على سؤال لأحد المواطنين بوجود مسجد بنى على طابقين ويريد بعض مرتاديه أن يجعلوا الطابق الأرضى دارا للمناسبات فكان رد المفتى المسجد الموقوف لا يجوز اقتطاع شىء منه لغير المسجدية لا دائما ولا أحيانا ، فلا يؤجر شىء منه ولا يباع ولا يستعمل فى غير مصالح المسجد، كالصلاة والاعتكاف والذكر والتعليم والتعلم ومصالح المسلمين العامة بغير تضييع لحق المصلين ولا المرتادين من المصلين والعاكفين والركع و السجود لقوله تعالى " ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا" وقوله تعالى أيضا "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسم "، وقوله أيضا" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال".