قالت صحيفة الإندبندنت إن أكثر من 600 قطعة أثرية تم تهريبها خارج العراق وأعيدت مرة أخرى لتفقد من جديد، قد وجدت بين لوازم المطبخ فى مكتب رئيس الحكومة. وتضم هذه القطع البالغ عددها 638، مجوهرات وتماثيل برونزية ومقتنيات خاصة بأقدم حضارات العالم، والتى تم نهبها من المتحف العراقى الوطنى فى أعقاب غزو العراق عام 2003. وبعد استعادتها، سلمها الجيش الأمريكى العام الماضى لمكتب رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى، حيث ظلت هناك منسية. وأشارت الصحيفة إلى أن القطع الأثرية التى ظلت معبأة فى صناديق مختومة ظلت مهملة بسبب سوء التنسيق بين الوزارات العراقية المعنية، حسبما قال وزير الآثار قحطام الجبورى، وألقى بمسئولية ذلك على إجراءات التسليم غير المناسبة، دون أن يشرح التفاصيل.