اعلنت وزارة البيئة ، أن مصر تستضيف الاجتماع الأول لفريق العمل المعنى بالصيد غير القانونى للطيور المهاجرة فى منطقة دول حوض المتوسط والذى يعقد تحت رعاية الوزارة وسكرتارية إتفاقية الأجناس المهاجرة CMS)) حيث انطلق اليوم ويستمر حتى الجمعة المقبلة ، ويعد الإجتماع فرصة جيدة لمصر لعرض نتائج دراستها للجوانب الإقتصادية والإجتماعية حول صيد الطيور المهاجرة. وقالت الوزارة فى بيان لها ، إن الاجتماع يهدف الى التباحث حول خطة عمل موحدة لإستدامة برامج الصيد على ساحل البحر المتوسط مع الوضع فى الإعتبار حماية الأنواع المهددة من الطيور البرية المهاجرة، وتعاون دول البحر المتوسط فى تحقيق العوائد الإقتصادية والإجتماعية من أنشطة الصيد المستدامة مع الإقلال قدر الإمكان من الإضرار بالتنوع الأحيائى لهذه الدول، بالاضافة الى وضع إطار عام لحماية وتوثيق الجهود الوطنية والإقليمية المبذولة للحد من الصيد غير القانونى للطيور المهاجرة، وتبادل الخبرات فى مجال إدارة الطيور المهاجرة وكيفية التعامل مع ظاهرة الصيد غير القانوني. وأضاف البيان ، أن مصر ساهمت فى صدور قرار إنشاء فريق العمل بما عرضته من خلال خبراتها فى هذا المجال وتعامل المصريين مع الطيور المهاجرة منذ عهد الفراعنة، ودور مصر فى نشر العديد من الكتب والدراسات الخاصة بهجرة الطيور خلال القرن العشرين، حيث إهتمت سكرتارية إتفاقية صون الأجناس المهاجرة CMS بدايةً من عام 2013 بموضوع الصيد غير القانونى على ساحل البحر الأبيض المتوسط والذى تبلور فى الموافقة على قرار إنشاء الفريق. جدير بالذكر أن هناك إهتمام عالمى بالأخطار التى تتعرض لها الأنواع المهاجرة مما أدى إلى الموافقة على إنشاء إتفاقية صون الحيوانات المهاجرة فى عام 1979 ودخلت حيز التنفيذ فى نوفمبر 1983، ووصل عدد الدول المشاركة حتى الآن 120 دولة. وتلزم إتفاقية صون الأجناس المهاجرة CMS)) الدول المشاركة بحماية خطوط الهجرة بهدف صون الحيوانات المهاجرة، ووضع الأطر القانونية والتنظيمية لحماية الحيوانات المهاجرة وموائلها وصيانتها من الأخطار التى تتعرض لها، وتعمل الإتفاقية من خلال مجموعة من الأدوات والتى تتمثل فى سبعة اتفاقيات إقليمية وتسعة عشر مذكرة تفاهم موضوعات متعلقة.. فهمى يجتمع ومجموعه العمل الافريقية المعنيه بالمبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة
