مع الانتشار الواسع للجماعات الإرهابية حول العالم وتنفيذ هجمات فى مجموعة كبيرة من دول العالم، أصبح هناك تخوفات من تفاقم الأمر، لذلك تحاول كل دولة التفكير فى أساليب جديدة ومختلفة لمنع دخول الإرهابيين إليها، لذلك قدمت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية اقتراحا بإضافة قسم مخصص فى طلبات السياحة أو الهجرة إليها يطالب الأفراد بتقديم كافة المعلومات المرتبطة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل فيس بوك وتويتر، ووفقا للمعلومات التى نشرتها السجل الفيدرالى، فهذه الخطوة ستكون اختيارية فى البداية، ولن يطلب من الأفراد سوى تقديم بيانات حساباتهم على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية بعيدا عن كلمات المرور الخاصة بهم. ووفقا لما جاء على موقع politico الأمريكى فهذه الخطوة ليست حديثة، حيث بدأت وزارة الأمن الوطنى للعام الماضى فى العمل على خطة لجعل وسائل الإعلام الاجتماعية جزءا من المعلومات المطلوبة للحصول على تأشيرة دخول الولاياتالمتحدة، وهذا الاقتراح مخصص لغير المواطنين الداخلين والخارجين من الولاياتالمتحدة، حتى أولئك الذين يسافرون عن طريق برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول. وواجهت الحكومة الأمريكية العديد من الانتقادات بسبب هذا الاقتراح، ولكنها تدافع عن فكرتها الجديدة بأن المنظمات الإرهابية استخدمت مواقع مثل تويتر وفيس بوك لتشجيع الأعمال الإرهابية. وقالت الوزارة فى بيان لها إن جمع البيانات من وسائل الإعلام الاجتماعية من شأنها أن تعزز عملية التحقيق وتوفير المزيد من الوضوح عن الأشخاص المتواجدين داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث سيتم عرض بيانات تلك الحسابات على كل من المحللين والمحققين للوصول إلى هوية الفرد الحقيقة وميوله وأفكاره التى يمكن أن تكون متطرفة وتشير إلى طبيعة ما سيفعله فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. موضوعات متعلقة .. - المفوضية الأوروبية تقترح قانونا للدخول على "فيس بوك" ببطاقات الهوية - 4 مكاسب يحققها داعش من فيس بوك وتويتر.. التواصل ونشر التطرف وبيع الأسلحة