وزير العدل يتفقد أعمال تطوير محكمة جنوب الجيزة الابتدائية    «نقيب المحامين» يحذر من التصعيد الفردي في أزمة الرسوم القضائية    الوزير: ملتزمون بالتحول للاقتصاد الأخضر.. وكجوك: نعوّل على القطاع الخاص    قمة ناجحة «1»    الجامعة العربية ترحب بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في السودان    تقارير: برشلونة يستهدف التعاقد مع لويس دياز من ليفربول مقابل 85 مليون يورو    القباني: معسكر الإسماعيلية أفاد الزمالك.. ولا نفكر سوى في مباراة بتروجيت    إنتشال السيارة الغارقة بترعة النوبارية بعد إنقاذ قائدها وغرق طفليه    هربوا من الحر فاحتضنتهم الترعة.. نهاية مأساوية لثلاثة أطفال غرقوا بقرية درين في نبروه بالدقهلية    السعفة الذهبية الفخرية ل «دينزل واشنطن»    بكلمات مؤثرة.. دنيا سمير غانم تحيي ذكرى رحيل والدها    بسمة نبيل تنضم لفريق فيلم «بنات فاتن» مع يسرا.. وتكشف تفاصيل دورها    محافظ الإسكندرية: السيسي وجّه بإحياء «أبومينا».. والتطوير يشهد إشادة من اليونسكو    سياسات الأدب ومؤتمر ميلانو    محافظ الإسكندرية: توجيهات رئاسية بإعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري    هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب    وزير الصحة: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية من أجل مستقبل أفضل    إزالة 88 حالة تعد ضمن المرحلة الأولى للموجه ال 26 بأسوان    الإسكان: تفاصيل طرح سكن لكل المصريين 7 غدا ومميزات المبادرة    بروتوكول تعاون بين جامعة جنوب الوادي وهيئة تنمية الصعيد    اتحاد الكرة يستقر على تغيير ملعب نهائي كأس مصر للسيدات    القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين    أول رد من بيراميدز على تصريحات سويلم بشأن التلويح بخصم 6 نقاط    بآلة حادّة.. شاب يقتل والدته جنوبي قنا    غدا.. طرح الجزء الجديد من فيلم "مهمة مستحيلة" في دور العرض المصرية    شروع في قتل عامل بسلاح أبيض بحدائق الأهرام    إقبال منخفض على شواطئ الإسكندرية بالتزامن مع بداية امتحانات نهاية العام    لابورتا: لامين يامال مشروع نجم مختلف عن ميسي    عبد المنعم عمارة: عندما كنت وزيرًا للرياضة كانت جميع أندية الدوري جماهيرية    مشاهدة مباراة الأهلي والزمالك بث مباشر اليوم في نصف نهائي دوري سوبر السلة    بعد 9 سنوات.. تطوير ملاعب الناشئين في نادي الزمالك    رئيس جامعة أسيوط يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني ويطمئن على الطلاب    المشرف على "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" تستقبل وفدًا من منظمة هيئة إنقاذ الطفولة    خالد عبدالغفار يبحث تعزيز التعاون مع وزيري صحة لاتفيا وأوكرانيا    رئيس الوزراء: نتطلع لتفعيل المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي    «الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» يوضح مواصفات الحجر الأسود؟    وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة الغربية العسكرية    «زهور نسجية».. معرض فني بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط    وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة    طريقة عمل البصارة أرخص وجبة وقيمتها الغذائية عالية    شقق متوسطى الدخل هتنزل بكرة بالتقسيط على 20 سنة.. ومقدم 100 ألف جنيه    محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات «الهيكل» المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى    بعد دخول قائد الطائرة الحمام وإغماء مساعده.. رحلة جوية تحلق بدون طيار ل10 دقائق    مهرجان كان يمنح دينزل واشنطن السعفة الذهبية بشكل مفاجئ |صور    ب48 مصنعاً.. وزير الزراعة: توطين صناعة المبيدات أصبح ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية    استمارة التقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى 2026    الإفتاء توضح فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. وغرة الشهر فلكيًا    حكومة بلجيكا تتفق على موقفها بشأن الوضع في قطاع غزة    تشديد للوكلاء ومستوردي السيارات الكهربائية على الالتزام بالبروتوكول الأوروبي    محافظ بورسعيد: المحافظة ظلمت بسبب إدراجها ضمن المدن الحضرية    5 فرص عمل للمصريين في مجال دباغة الجلود بالأردن (شروط التقديم)    جامعة سوهاج تعلن انطلاق الدورة الرابعة لجائزة التميز الحكومى العربى 2025    المغرب: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية    هل يجوز الحج عمن مات مستطيعًا للعبادة؟.. دار الإفتاء تُجيب    ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى ترُد    الحبس 3 سنوات لعاطلين في سرقة مشغولات ذهبية من شقة بمصر الجديدة    أونروا: إسرائيل تمنع المتطوعين من دخول قطاع غزة    عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكيل لجنة الخطة فى حوار ل"اليوم السابع": ارتفاع ميزانية الصعيد ل32.8 مليار جنيه.. مصطفى سالم: تحقيق التنمية يتطلب توفير بيئة ملائمة للاستثمار.. ويؤكد: محافظ سوهاج لم يسلمنى ملفات باحتياجات المحافظة
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 06 - 2016

محافظة سوهاج ما زالت تعانى، حتى الآن، من توقف التنمية الحقيقية، التى تجعلها تقفز من ثانى أفقر محافظة على مستوى الجمهورية إلى المستوى الأفضل، وبمجرد نجاح نواب المجلس فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة استبشر الجميع بالخير لمطالبة النواب بالنظر إلى محافظة سوهاج، بل وجميع محافظات الصعيد، والوقوف على حل مشاكل المحافظة من التعليم والصحة ومياه الشرب وغيرها، وحل مشكلة المتحف المتوقف منذ سنوات طويلة.
"اليوم السابع" التقى مصطفى سالم، عضو مجلس النواب عن مركز طهطا بمحافظة سوهاج ووكيل لجنة الخطة والموازنة بالمجلس، لتتعرف منه على حل المشاكل العديدة التى تواجه المواطنين وما سيقدمه خلال الفترة المقبلة للمحافظة، خاصة أنه وكيل لجنة الخطة والموازنة بالمجلس.
وإلى نص الحوار:
فى البداية.. ما دورك الرقابى كبرلمانى.. وهل تمكنت من القيام به خلال الفترة الماضية؟
منذ نجاحى كنائب بالمجلس تقدمت بعدد من البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة حول العديد من المشاكل، تتمثل فى عدد 2 بيان عاجل إلى رئيس الوزراء حول عدم تفعيل تنفيذ القرار السابق من مجلس المحافظين فى 16 فبراير الماضى، والمنشور فى الجريدة الرسمية فى مارس 2016 بخصوص توصيل العدادات الكودية للعقارات المخالفة، وبالرغم من ذلك لم يتم تنفيذ القرار، وبناءً عليه تقدمت ببيان عاجل فى إبريل الماضى وآخر فى مايو لسرعة تنفيذ القرار، ما يترتب عليه من تيسير مصالح المواطنين وتوفير العديد من المليارات الضائعة على الدولة نتيجة سرقة الكهرباء، واستجاب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لبيانات العاجلة المقدمة، وتم بالفعل البدء فى تنفيذ القرار وتوصيل العدادات الكودية للمواطنين.
وتقدمت بطلب إحاطة أيضا إلى وزير الإسكان، حول سوء حالة مياه الشرب وضعفها الشديد بمركز طهطا، وطالبته بضرورة الإسراع فى الانتهاء من الأعمال الخاصة بمحطة مياه الشرب الجديدة والمقامة بقرية شطورة للمساهمة فى حل المشكلة، خاصة بعد تصريحات المسئولين منذ عام بأن الأعمال سيتم الانتهاء منها قريبا ولم يحدث حتى الآن، بالإضافة إلى شكاوى المواطنين بسبب الارتفاع الجنونى لأسعار المياه.
كما تقدمت بطلب إحاطة آخر لوزير الإسكان حول واقعة انهيار كوبرى جامعة سوهاج، وتقدمت بطلب إحاطة إلى وزير النقل حول التأخير الشديد فى أعمال كوبرى طهطا العلوى، وما يترتب عليه من مشاكل وقام الوزير بالرد بأنه سيتم الانتهاء من الأعمال فى 30 يونيو 2016، بالإضافة إلى طلب إحاطة لوزير النقل أيضا حول معايير الإنفاق فى الوزارة، بعد أن وجدت أن هيئة السكة الحديد تقوم بالتطوير الشكلى لعدد كبير من محطات السكة الحديد، بالرغم من وجود مئات جرارات القطارات التى تحتاج إلى تطوير، بالإضافة إلى سؤال وزير الاستثمار حول واقعة تيمور السبكى وتطاوله بالسب والقذف على سيدات الصعيد، كما تقدمت ببيان عاجل إلى وزير الرى حول النقص الشديد لمياه الرى بكل محافظات الصعيد، ما يمثل خطورة على الزراعات، وبيان آخر لوزير الصحة حول نقص المحاليل الطبية بالمستشفيات والصيدليات العامة، وطلب آخر احاطة إلى وزير التموين حول نقص المقررات التموينية خاصة الزيت والأرز.
هل تواجهك قيود أو عراقيل مفروضة من رئيس مجلس النواب عند القيام بواجباتك البرلمانية؟
نعم تواجهنى عراقيل وقيود فى بعض الأحيان عند تقدمى ببيانات عاجلة، وأجد صعوبة حتى أستطيع إقناع رئيس المجلس بإدراج هذه البيانات العاجلة على جدول الجلسات لأنها تمثل مشاكل تحتاج إلى حلول سريعة ومناقشة فورية بالجلسة العامة عقب تقديمها.
هل وقفت على مشاكل التنمية فى محافظة سوهاج؟
سوهاج من المحافظات التى تأخرت كثيراً فى حدوث تنمية حقيقية بها، لذلك تعد أكبر المحافظات طاردة للسكان، بالرغم من أن بها 4 مناطق صناعية إلا أن هذه المناطق لا تحقق الأهداف المرجوة منها أو العائد الاستثمارى، ما أنفق على تجهيزها من مناطق وخدمات، وذلك بسبب كثير من المشاكل الموجودة بها وعدم تهيئة البيئة المناسبة لجذب المستثمرين، فكيف لأى مستثمر أن يضع مبالغ مالية كبيرة فى إحدى هذه المناطق دون أن يكون هناك مستشفيات أو مدارس أو نقاط شرطة أو وسائل أمن ونقل ومخابز وغيرها، وكل ما يحتاجه العامل والموظف من خدمات عامة للإقامة بتلك المناطق، فضلا عما يواجهه المستثمرين من عدم توصيل الغاز الطبيعى لمصانعهم وعدم توفير الوسائل والاحتياجات التى تمكنهم من الإنتاج فى شكل ملائم وعدم وجود وسائل مساعدة من الدولة فى تصدير منتجاتهم، فضلا عما يعانيه المستثمرون فى الكهرباء أو شبكات الطرق.
وكيف يتم إيجاد تنمية حقيقية بعيدا عن الوعود البراقة؟
ستكون هناك تنمية حقيقية فى المحافظة عندما يشعر المستثمر أن المسئولين فى الدولة يوفرون لهم الظروف والبيئة الملائمة للاستثمار، فضلا عن إعادة النظر فى الإجراءات الإدارية التى يواجهها المستثمر لإقامة مشروعه، بالإضافة إلى مساعدة الدولة للمستثمرين فى فتح أسواق تصديرية جديدة لهم خارج البلاد عن طريق مكتب التمثيل التجارى المنتشر فى كافة دول العالم، ومساعدة الدولة والمستثمرين فى توفير المواد الخام بالأسعار المناسبة ووضع منظومة ضريبية وجمركية عادلة وشفافة.
هل مطالب دائرتك مركز طهطا وضعت يدك عليها؟
نعم وضعت يدى عليها قبل نجاحى فى الانتخابات وبعد نجاحى قمت بالمرور على جميع القرى والنجوع والمناطق الموجودة بالمركز، وتكونت لدى كافة البيانات المتعلقة بمختلف المشاكل الموجودة بالدائرة وتقدمت بمذكرة شاملة لمحافظ سوهاج بأهم المشاكل، كما تقدمت بمذكرة لرئيس الوزراء وكافة الوزراء فى كل ما تعانيه الدائرة وقمت بالفعل بالحصول على موافقات من وزير الشباب لتطوير كافة مراكز الشباب بمركز طهطا ودعمها ووفرت لهذه المراكز عدد 9 صالات لياقة بدنية وموافقات لتركيب محولات كهربائية وإنشاء أسوار وكل ما تحتاجه هذه المراكز من تطوير.
وفى مجال الكهرباء حصلت على موافقات ب158 ألف متر من المواصلات والأسلاك المعزولة لتطوير شبكة الكهرباء بعد أن وجدت أن معظمها عبارة عن أسلاك عشوائية تتسبب فى العديد من الحوادث وموافقات بتدعيم وتطوير عدد من المحولات الكهربائية بالمركز، كما حصلت على موافقة من محافظ سوهاج باعادة رصف وتطوير عدد من الشوارع الرئيسة بطهطا، وجارى حاليا اتخاذ إجراءات إنشاء عدد من المدارس بقرى طهطا.
وحصلت أيضاً على موافقة من الإدارة العامة للأحوال المدنية بإنشاء سجلات مدنية بقرى بنجا وبنى حرب، وحصلت على موافقة من محافظ سوهاج ووزير الصحة لتدعيم مستشفى طهطا وعدد من الوحدات الصحية وأتابع العمل بشكل جدى للانتهاء من الحيز العمرانى الخاص بمركز طهطا الذى كان من المفترض أن يصدر من عام 2008 وهو الامر الذى لم يتم حتى الان وأخذنا خطوات جديدة تمكن الدولة من اصداره خلال عدة شهور.
مركز طهطا تم نقل العديد من الممرضات به من سوهاج رغم وجود عجز شديد فى المدينة.. ما ردك؟
تعانى محافظة سوهاج من ارتفاع أعداد الخريجين من أبناء شمال مراكز المحافظة، خاصة فى مجال التمريض والتربية والتعليم والشرطة فى مقابل عجز كبير بمراكز جنوب المحافظة، ما يمثل مشكلة كبيرة حيث يتم تعيين أبناء الشمال لسد العجز الموجودة بمراكز الجنوب فهل يعقل أن يقوم الموظف فى التنقل يوميا مستقلا أكثر من وسيلة مواصلات، خاصة إذا كان يقيم فى احدى القرى أو النجوع بمراكز الشمال وما يترتب على ذلك من مشقة وعبء مادى كبير حتى يتمكن من الوصول لعمله والعودة فضلا عما يترتب على ذلك من وقوع عدة حوادث لهؤلاء الموظفين وهل ننتظر منهم القيام بتأدية اعمالهم بالشكل المناسب وبالرغم من ذلك فإنهم يتسلمون عملهم لمدة زمنية تصل إلى 3 سنوات من نقلهم من مراكز جنوب سوهاج إلى محل إقامتهم بمراكز الشمال، وأرى فى نقلهم إلى محل اقامتهم نوع من العدالة الاجتماعية وحقوقهم ويجب على الدولة بأن تقوم بالبحث عن إيجاد حلول وبدائل مناسبة لحل هذه المشاكل المستمرة وعليها أن تقوم بعمل مسابقات وظيفية مستمرة خاصة لأبناء مراكز الجنوب لسد العجز والقضاء عليه.
ما دورك الرقابى مع الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج؟
دورى الرقابى لا يقتصر على محافظ سوهاج فقط، ولكن يمتد إلى الرقابة على كافة أعمال الحكومة، متمثلة فى وزاراتها ومحافظيها ومسئوليها بكافة ربوع مصر لأن النائب هو نائب عن الشعب وليس نائبا عن محافظة فقط، وأقوم بمتابعة ومراقبة الأداء الحكومى ومدى التزامه بالقوانين والقرارات الإدارية التى تنظم العمل بالدولة، فضلا عن الفاعلية فى الأداء والقيام بأداء المسئوليات المسندة لهؤلاء المسئولين والشكل المطلوب والجدية اللازمة، فإذا وجدت أى مسئول فى الدولة، ومنهم محافظ سوهاج، لا يقوم بأداء عمله وواجباته الوظيفية طبقا لما يقضى به القانون وبشكل فعال وجاد وأداء مناسب لإيجاد حلول للمشاكل التى تواجه المواطن السوهاجى والقدرة على إحداث تنمية حقيقية دون وعود براقة أو شعارات مزيفة وقتها سأستخدم أدواتى البرلمانية والرقابية لمحاسبة هؤلاء المسئولين للوقوف على أوجه القصور والخلل فى الأداء، وسوف أضعهم فى موضع المسئولية القانونية والرأى العام.
محافظ سوهاج تحدث عن إنشاء مدينة لصناعة الأثاث بمركز طهطا.. متى يتم إنشاؤها؟
عرضت هذا المشروع على رئيس الوزراء خلال اجتماعه بنواب المحافظة فى شهر مارس الماضى، وشرحت له تفصيليا مدى أهمية تلك المدينة لأبناء مركز طهطا التى تمثل ثانى أكبر مدينة صناعية وتجارية للأثاث فى مصر بعد مدينة دمياط، خاصة فرص العمل الجديدة لأبناء مركز طهطا، والتى قدرها واضعو الدراسة بالمحافظة بأنها ستصل إلى 5 آلاف فرصة عمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بتكلفة تصل إلى أكثر من 200 مليون جنيه، وسوف تحدث هذه المدينة تنمية حقيقية لفترة استثمارية كبيرة لا تقتصر على مركز طهطا فقط، بل ستمتد إلى كل مراكز سوهاج والمحافظات المجاورة، وأبدى رئيس الوزراء إعجابه بالفكرة وجار التواصل معه ومع وزراء التخطيط والمالية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للبدء فى إنشاء هذه المدينة أو اللجوء للبديل الآخر، وهو تمويلها عن طريق البنك الدولى.
هل لديك الشجاعة بأن تتحدث عن معاناة المزارعين ونقص مياه الرى ومشاكلهم تحت قبة البرلمان؟
نعم لدى الشجاعة الكاملة، وقدمت بالفعل بيانا عاجلا إلى وزير الرى حول نقص المياه بالمحافظة، وتحدثت أيضا أثناء أحد اجتماعات لجنة الخطة والموازنة عما يعانيه الفلاح المصرى، بداية من شراء مستلزمات الإنتاج والفوائد الباهظة التى تفرض على القروض الاستثمارية التى يقدمها بنك التنمية والائتمان الزراعى للفلاحين، وأرى أن البنك خرج عن الهدف من إنشائه وتحول من خدمة الفلاح إلى ذبحه.
بصفتك وكيل لجنة الخطة والموازنة.. ماذا قدمت لمحافظات الصعيد وباقى محافظات الجمهورية؟
تم رفع الاستثمارات بالموازنة العامة للدولة عام 2016 – 2017 لإقليم الصعيد من 20 مليارا و200 مليون جنيه إلى 32 مليارا و800 مليون جنيه فى الموازنة الجديدة بنسبة زيادة تصل إلى 62%، كما تقدمت بمقترح إلى لجنة الخطة والموازنة بضرورة الاستغلال الأمثل للمبانى والأراضى الحكومية غير المستغلة، وتمت الموافقة على هذا المقترح بإجماع اللجنة، وكان أن السبق بأن عرضت ذلك المقترح على رئيس الوزراء خلال اجتماعه بنواب سوهاج، وأصدر بعدها رئيس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة وإنشاء صندوق سيادى ينظم هذه العملية.
وعرضت على رئيس هيئة الأبنية التعليمية، أثناء انعقاد جلسات لجنة الخطة والموازنة، مقترحاً للاستفادة من أراضى مدارس الزراعة بمراكز محافظة سوهاج، عن طريق استقطاع جزء منها للبيع والقيام بالبناء على الجزء الباقى مع خلق بديل فى الظهير الصحراوى الجديد لتعليم الطلاب على أعمال الزراعة، وسوف يترتب على ذلك توفير أموال لإقامة المدارس الجديدة بدلا من البحث عن اعتمادات مالية جديدة، فضلا عن الاستفادة من الأراضى المملوكة لهيئة الأبنية التعليمية لإنشاء عدد من المدارس لحل مشكلة الارتفاع الكبير فى الكثافة الطلابية فى مدارس الصعيد وحل مشكلة المدارس المؤجرة والآيلة للسقوط، ووافق رئيس الهيئة على هذا المقترح، مؤكداً أنه سيقدم حصرا لكافة تلك المدارس على مستوى الجمهورية وعرض مذكرة بها لرئيس الوزراء لاتخاذ القرارات بشأنها.
ووقفت حائلاً دون رفع خزينة الراديو من جنيه و40 قرشا إلى 100جنيه على المواطنين، والذى كان يرغب اتحاد الإذاعة والتليفزيون بفرضها لتحقيق ما يقرب من 650 مليون جنيه كإيرادات جديدة للاتحاد، ورفضت أن يتم فرض رسوم على المواطنين فى ظل وجود خسائر تصل إلى 4 مليارات ونصف المليار بميزانية اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وفى ظل وجود طاقات مفعلة وغير مستغلة وأموال مهدرة.
كما دافعت بقوة عن ضرورة وقوف الدولة مع أصحاب المعاشات، خاصة فى ظل الفجوة الكبيرة بين ما يحصلون عليه أصحاب المعاشات وما يواجهونه من ارتفاع وتضخم فى الأسعار ومواجهة أعباء الحياة التى تزيد بالنسبة لهم بعد خروجهم على المعاش، وأدى عدم وقوف الحكومة بجانب أصحاب المعاشات إلى دفعهم إلى التسول لمواجهة أعباء الحياة، وتمسكت وما زلت أتمسك بضرورة التزام الحكومة بالاستحقاقات الدستورية الخاصة بموازنة الصحة والتعليم والتى قرر الدستور أن تصل نسبتهم إلى 10% من الموازنة العامة للدولة، فى حين أن الحكومة خصصت 4.7 % فقط مما جعل الموازنة غير دستورية، وأتساءل كيف للحكومة التى جاءت طبقا لدستور أن تخالفه فى أولى خطواتها بعد توليها المسئولية.
سوهاج تحتاج للعديد من الميزانيات لسد احتياجاتها خاصة المتحف الأثرى.. هل وضعتم خطة لذلك؟
طلبت من الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، أكثر من مرة، ملفا شاملا عما تحتاج إليه المحافظة من مبالغ مالية لاستكمال المشروعات المتوقفة أو إنشاء مشروعات جديدة، حتى أتمكن من التواصل مع رئيس الوزراء ووزراء التخطيط والمالية وعرض هذه المشاكل عليهم لتوفير الاعتمادات المالية وإيجاد الحلول الملائمة لحل هذه المشاكل، ولكن لم يسلمنى المحافظ هذا الملف حتى الآن.
بعد إسناد أمين حزب المصريين الأحرار لك فى سوهاج.. ما خطة العمل خلال المرحلة المقبلة؟
قمنا بعقد عدة اجتماعات بعد تشكيل هيئة المكتب الجديد بالمحافظة، واتخذنا قرار اباستكمال البناء التنظيمى، سواء على مستوى الأمانات بالمراكز، فضلا عن وضع خطة عمل، خاصة فى شهر رمضان، وبحث الاستعداد لانتخابات المحليات القادمة، والتى تمثل تحديا كبيرا للحزب، حيث إننا نسعى لأن يكون الحزب الأول فى المحليات، مثلما كنا الحزب الأول فى الانتخابات البرلمانية.
موضوعات متعلقة...
نائب سوهاج يطالب الحكومة بتقديم بيان بحجم المساعدات الخارجية خلال 3 سنوات سابقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.