ارتفاع أسعار الفاكهة اليوم بأسواق الإسكندرية.. وسعر الموز يصل إلى 45 جنيها للكيلو    الزراعة الذكية في مواجهة المناخ: ندوة بالوادي الجديد تدعو لدمج التكنولوجيا لتحقيق الأمن الغذائي    هل تخصيص قطعة أرض مميزة بالبحر الأحمر يعني بيعها؟ "المالية" تكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يتابع خطط وإجراءات التوسع في مشروعات تحلية مياه البحر    عبد الصادق يتابع مستجدات مشروع الإسكان ويصدر حزمة قرارات لدفع معدلات التنفيذ وتسريع التسليم"    8 شهداء في قصف الاحتلال مدينة غزة ومخيم جباليا وبطن السمين بخان يونس    عياد رزق: مصر تدعم غزة دون التفريط في سيادتها وأمنها القومي    فيديو يظهر أول مشاهد تحطم طائرة ركاب هندية وعلى متنها 242 شخصا    أرنولد يوقع على عقود الانضمام لريال مدريد في حضو بيريز    الثقافة العلمية للغذاء وتغذية الرياضيين فى دورة تدريبية لرياضة أسيوط    محافظ الإسكندرية يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة بمشاركة 58 ألف طالب    ضبط 93.850 ألف لتر مواد بترولية بحملة تموينية بكفر الدوار    القصة الكاملة لواقعة زواج عروس الشرقية القاصر من شاب مصاب بمتلازمة داون    العدد الجديد من مسرحنا يرصد فعاليات عيد الأضحى والنسخة المقبلة للمهرجان القومي للمسرح    تصادم دموي بوسط الغردقة.. إصابة 5 أشخاص بينهم طفل في حالة حرجة    الترجي يصل إلى أمريكا استعدادًا لكأس العالم للأندية    مفاجأة.. شكوك تحيط بمستقبل دوران مع النصر    تامر حسنى وديانا حداد نجوم أحدث الديوهات الغنائية    وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستعادي للفنان الراحل أشرف الحادي "الفنان النبيل".. صور    محافظ المنوفية: تدشين قافلة طبية بالمجان للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية    انقطاع كامل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة    سعر اليورو اليوم الخميس 12 يونيو 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية    خلال لقائه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية    منطقة سوهاج تعلن عن أوائل الشهادة الابتدائية للعام الدراسى 2024/2025    إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص ب المنيا    ضبط 233 قضية مخدرات وتنفيذ 53 ألف حكم قضائى فى 24 ساعة    «ماضيين إيصالات أمانة».. المجلس القومي للطفولة والأمومة يُعلق على واقعة زفاف الشرقية    تجارة أسيوط تكرم عمالها تقديرًا لعطائهم وجهودهم المخلصة    موعد مباراة الأهلى ضد إنتر ميامى في افتتاح كأس العالم للأندية    الزمالك يكشف تفاصيل تكاليف سفر أحمد حمدى لألمانيا    متحدث الوزراء: نتبع أعلى المعايير العالمية فى إدارة المتحف المصرى الكبير    عبد الرحيم كمال رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي ب «الإسكندرية السينمائي»    صحيفة أمريكية: شعبية ميسي لم تنقذ مباراة الأهلي و«ميامي» جماهيرياً    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    منظمة الصحة العالمية: رصد متحور كورونا جديد بصورة متقطعة في ألمانيا    وزير الخارجية والهجرة يلتقي الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية    صينية تحاول اقتحام منزل جونجكوك بعد ساعات على تسريحه من الخدمة العسكرية    برئاسة السيسي وولي العهد.. تعرف على أهداف مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي    إسرائيل تدّعي استعادة جثتي أسيرين من خان يونس    خطة ال1000 يوم.. الصحة تُطلق مبادرة التنمية السكانية تحت شعار بداية جديدة    بعد واقعة عريس متلازمة داون.. طبيب نفسي يوضح الحالات التي يُمنع فيها الزواج    الغفوة الصباحية بين الراحة الوهمية وتشويش دورة النوم.. ماذا يقول العلم؟    أقرب رفيق.. برقية تهنئة من زعيم كوريا الشمالية لبوتين بمناسبة يوم روسيا    كل ما تريد معرفته عن نظام المنافسة فى كأس العالم للأندية 2025    أمين الفتوى يوجه رسالة لمن يفوته صلاة الفجر    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 12 يونيو 2025    مراد مكرم ساخرًا من الأوضاع والنقاشات في الرياضة: بقى شغل عيال    أنغام تدعو بالشفاء لنجل تامر حسني: «ربنا يطمن قلبك وقلب أمه»    منطقة المنوفية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025    نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة و النقباء الفرعيين لاجتماع السبت    محافظ الدقهلية في زيارة ليليلة مفاجئة لمدينة جمصة    صور| أسماء أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية في قنا    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    "هيكون نار".. تركي آل الشيخ يشوق متابعيه لفيلم الفيل الأزرق 3    «الري»: الإجراءات الأحادية لإقامة السدود تُهدد الاستقرار    انهيار جزئى لسور عقار قديم غير مأهول بالسكان فى المنيا دون خسائر    آكسيوس: نتنياهو يطلب وساطة أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع سوريا    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جدل حول مقترح أنور السادات لتحصين مجلس النواب.. "تشريعية البرلمان": لسنا بحاجة إليه.. محمد أبو حامد : لا نقبل وضع أى مؤسسة فوق القانون.. ورئيس لجنة حقوق الإنسان يرد: استهدف استقرارها
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 06 - 2016


-نائب: حماية البرلمان واجب وطنى من أى خطر يهدد حله
- المادة 137 بالدستور تؤكد على عدم جواز حله لنفس ذات السبب الذى حل عليه البرلمان السابق
أثار مقترح مشروع قانون الدكتور محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان، والذى أحاله الدكتور على عبد العال رئيس المجلس للجنة الاقتراحات و الشكاوى لمناقشته الإثنين القادم، جدلا بين نواب المجلس.
وتناول التعديل المقدم المادة 49 من قانون المحكمة الدستورية العليا، بإضافة فقرة لنص المادة، حيث جاء نص المادة 49 كالتالى" أحكام المحكمة فى الدعاوى الدستورية وقراراتها بالتفسير ملزمة لجميع سلطات الدولة وللكافة..ويترتب على الحكم بعدم دستورية نص فى قانون أو لائحة عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم..فإذا كان الحكم بعدم الدستورية متعلقا بنص جنائى تعتبر الأحكام التى صدرت بالإدانة استنادا إلى ذلك النص كأن لم تكن.. ويقوم رئيس هيئة المفوضين بتبليغ النائب العام بالحكم فور النطق به لإجراء مقتضاه".
وجاء نص الفقرة المطلوب إضافتها والمقترحة بمشروع "السادات" كالتالى: "بالنسبة للدعاوى التى قد يترتب عليها بطلان تشكيل مجلس النواب بسبب عدم دستورية نص أو أكثر من القوانين أو اللوائح المنظمة لذلك فلا يطبق أثر حكم المحكمة الدستورية العليا فى هذه الحالة إلا عند التشكيل التالى للمجلس، وذلك دون الإخلال بحق مقيم الدعوى فى التعويض".
وحددت المادة 137 من دستور 2014، حالات حل البرلمان والتى تنص على "لا يجوز لرئيس الجمهورية حل مجلس النواب إلا عند الضرورة، وبقرار مسبب، وبعد استفتاء الشعب، ولا يجوز حل المجلس لذات السبب الذى حل من أجله المجلس السابق".
ويصدر رئيس الجمهورية قراراً بوقف جلسات المجلس، وإجراء الاستفتاء على الحل خلال عشرين يوماً على الأكثر، فإذا وافق المشاركون فى الاستفتاء بأغلبية الأصوات الصحيحة، أصدر رئيس الجمهورية قرار الحل، ودعا إلى انتخابات جديدة خلال ثلاثين يوماً على الأكثر من تاريخ صدور القرار. ويجتمع المجلس الجديد خلال الأيام العشرة التالية لإعلان النتيجة النهائية".
وكيل "تشريعية النواب " : البرلمان محصن و لا حاجة لإضافة نص لقانون الدستورية
بينما قال أحمد حلمى الشريف، وكيل اللجنة التشريعية لمجلس النواب، أن البرلمان محصن من الحل وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية و قانون مجلس النواب و للدستور و لا حاجة لإضافة نص لقانون المحكمة الدستورية العليا، لافتا أن حالات حل المجلس فى الدستور وردت على سبيل الحصر.
وأضاف ل"اليوم السابع " أنه تلك الحالات لا يجوز القياس و لا التوسع فيها، قائلا " لسنا أمام حالة تستدعى تعديل نص أو إضافة لأن البرلمان غير مهدد بالحل".
بينما قال إيهاب الطماوى، أمين سر اللجنة التشريعية، أن أى تعديل يخص قانون المحكمة الدستورية يجب الرجوع به للجمعية العامة للمحكمة الدستورية لإبداء الرأى فيه حتى تتبع الإجراءات القانونية السليمة.
"أبو حامد " يرفض تحصين أى مؤسسة فى الدولة
فيما رفض محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب تحصين أى مؤسسة فى الدولة، لافتا أن الأجدى أن تكون محل نظر فى القضاء، قائلا " الرئيس المعزول محمد مرسى حاول إرجاع برلمان 2012 عندما تم حله بحكم قضائى و جميعنا من نواب و شخصيات عامة وقفنا ضده احتراما للقانون".
وأضاف أبو حامد أنه لا توجد مؤسسة او شخص فوق القانون ،و على الرغم من أنه مرتبط بمصلحة مباشرة إلا أنه لابد من احترام أحكام القانون.
حماية البرلمان واجب وطنى
ويقول النائب محمد عبد الغنى، عضو تكتل 25 – 30، أن هناك مخاوف من أن يتم حل البرلمان لأيا من الطعون الدستورية، مؤكدا أنه يتضامن مع أى مقترح يزيد من تحصين مجلس النواب و يقطع أى فرصه على حله.
وشدد أن حمايته واجب وطنى حتى يكون هناك برلمان مستقر و لا يعرض الحياة السياسية للاختلال.
"السادات": نستهدف استقرار مؤسسات الدولة
ورد الدكتور محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان، على ذلك بأنه يستهدف من خلال مشروع قانونه استقرار المؤسسات الدستورية، والحديث عن حله من الوارد أن يكون لأسباب آخرى مختلفة عن قرار حل البرلمان السابق.
وأضاف أن المقترح يأتى بهدف ألا ينصرف على المجلس بأثر رجعى بل ينصرف على الأثر المباشر، موضحا أن الفقرة الثانية من المادة 49 تؤكد عدم انصراف الأثر الرجعى على التشريعات الضريبية لحماية الدولة.
فقيه دستورى: "السادات " اراد رفع الحرج عن "الدستورية العليا"
وفى السياق ذاته، قال صلاح فوزى، الفقيه الدستورى، أن المحكمة الدستورية لها حق تحديد أن يطبق القرار بأثر رجعى أو بأثر مباشر، قائلا "تملك المحكمة الدستورية أن تحدد لنفاذ حكمها تاريخا آخر و هذا التاريخ يكون لاحقا".
وأضاف أنه بالمقارنة بالمحكمة الدستورية العليا الالمانية فهى قامت بنفس الوضع و تعاملت بمنطق اعتبارات الموائمة السياسية و اعتبارات الاستقرار السياسى، كما ناشدت المشرع الألمانى بتعديل قانون مجلس النواب بعد انتهاء الفصل التشريعى.
واعتبر فوزى أن "السادات " يستهدف رفع الحرج عن المحكمة الدستورية و لا يدفع بها فى أمور تضعها فى موائمات سياسية و يسعى لتحقيق استقرار سياسى على غرار ما فعلته المحكمة الألمانية.
موضوعات متعلقة
لجنة الاقتراحات تناقش تعديل قانون المحكمة الدستورية لتحصين البرلمان من الحل
ننشر نص مشروع قانون لتطوير وإعادة هيكلة مديريات التنظيم والإدارة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.