إعدام طالبة وموظفة لتقليدهما "ريا وسكينة"

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محرم درويش، إعدام زينب عبد الحميد الكاتب طالبة جامعية "غيابياً"،و منى أبو زيد موظفة بمكتب كمبيوتر "حضورياً"، بعد موافقة فضيلة المفتى لاتهامهما بقتل المجنى عليها زينب مكاوى.
وكانت زينب الكاتب تزوجت عرفياً من زوج المجنى عليها زينب مكاوى وطلبت منه أن يطلقها فرفض، فقررت الانتقام منه، وخططت مع صديقتها منى أبو زيد للحصول على نسخة من مفتاح الشقة الخاصة بزوجتة الأولى، و دخلتا الشقة فى غيابه وقامتا بتخدير الزوجة ثم قتلها و تقطيع جثتها إلى نصفين والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، ووضعتا الجثة داخل حقيبة سفر وتوجهتا بها لإحدى المدن الجديدة للتخلص منها، وفى سيارة الأجرة انبعثت رائحة كريهة من الحقيبة، وطلب السائق منهما فتحها بالقوة فانكشفت الجريمة.
واعترفت زينب الكاتب بارتكاب الجريمة كما دلت على صديقتها منى أبو زيد، وأثناء التحقيقات تمكنت زينب الكاتب من الهرب، وألقى القبض عليها من جديد، وتم إحالة أوراقهما للمفتى الذى صدق على قرار إعدامهما.