قتل 10 مدنيين على الأقل، وسط مالى فى أعمال عنف وسط مالى ، وفق ما أفادت مصادر متطابقة الاثنين، وتأتى أعمال العنف هذه بعد أن نددت جمعية تمثل أتنية فولانى الأسبوع الماضى، بمقتل أكثر من 15 من فولانى أتهموا بأنهم جهاديين، وذلك فى عمليات نُسبت للجيش ومليشيات قروية فى هذه المنطقة. وقال مصدر فى ولاية موبتى، ل"فرانس برس" "هذا الاثنين وامس الاحد قتل ثمانية مدنيين على الاقل. والاسبوع الماضى قتل اربعة مدنيين على الاقل فى مواجهات بين اتنيات وسط مالي". واضاف "نحن قلقون جدا لان مدنيين يقاتلون باسلحة حربية. وبسبب الوضع الامنى يصبح التعايش صعبا بين مختلف الطوائف". واكد قيادى فى اتينة فولانى "مناخ التوتر" القائم فى بلدات وسط مالى وقال ان المواجهات وقعت بين افراد من فولانى وآخرين من بامبارا اكبر اتنيات البلد. ورد مصدر امنى التوتر بين الاتنيتين الى واقع انه "للاسف كلما شوهد فرد من فولانى يعتقد انه جهادي" بسبب وجود جبهة تحرير ماسينا فى المنطقة.