فى الوقت الذى يؤكد فيه المسئولون ورئيس شعبة الورق عدم حدوث أى زيادة فى أسعار الأدوات المكتبية، إلا أن التجار وأصحاب المكتبات يؤكدون على حدوث زيادة فى أسعار الأدوات المكتبية التى وصلت إلى أكثر من 15% عن العام الماضى، بل ووصلت فى بعض الأدوات إلى الضعف، مما يعود بالسلب على عاتق أولياء الأمور. "اليوم السابع" رصد أسعار الأدوات المكتبية والزيادة التى طرأت عليها، يقول أحمد الفيومى، صاحب مكتبة: "هناك زيادة كبيرة طرأت على أسعار الأدوات المكتبية، فالكشكول فئة 60 ورقة الذى كان يباع بسعر 50 قرشًا أصبح يباع بسعر 75 قرشًا، والذى كان يباع ب 75 قرشا يباع حاليا 100 قرش، والكشكول فئة 100 ورقة يباع 150 قرشًا بدلا من 100، والكراس 28 ورقة يباع بسعر 50 قرشا بدلا من 25 قرشا، وتختلف الزيادة باختلاف أنواع الكراسات وحجمها ونوع الورق"، وبخصوص الأقلام يضيف الفيومى: "إن الزيادة فى الأقلام كانت على أقلام الرصاص فقط التى تتراوح ما بين 10 إلى 15 % عن العام الماضى، فدستة الأقلام تباع ب3.5جنيه بدلا من 2 جنيه، هذا بالإضافة إلى الحافظات البلاستيك التى زادت الدستة عن العام الماضى حوالى 3 جنيهات، فالدستة التى تحتوى على 50 دوسيه بلاستيك تباع ب 18 جنيها بدلا من 15 جنيها والدوسيه الذى يباع ب75 قرش يباع ب125 قرشا". ومن جانبه أكد الحاج عيد على، صاحب مكتبة أن سوق الأدوات المكتبية شهدت ارتفاعا فى الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار الورق وخصوصا المستورد منه، والكشكول السيلك فئة 100 ورقة يباع ب5 جنيهات بزيادة حوالى 1.5 جنيه، والكشكول 160 ورقة أصبح يباع ب 8.5 بدلا من 7 جنيه، هذا وتختلف الأسعار وفق الخامة والتجليد على حد قوله . ويضيف أن أسعار الحافظات والأدوات المكتبية المكملة كأقلام الرصاص والمساحات شهدت زيادة وصلت إلى 10 % عن العام الماضى، فسعر الحافظة يباع ب110 قروش بدلا من 100 قرش هذا بسعر الجملة الذى يصل إلى المستهلك 150 قرشا وفق تاجر التجزئة، والدوسيه الذى كان يباع بسعر 60 قرشا أصبح ب 65 قرشا الذى يصل للمستهلك ب 75 قرشا"، وأضاف: "إن دستة أقلام الرصاص تباع ب13.5 بدلا من 12 جنيه". أما محمد عامر، صاحب مكتبة، يقول: "كتر خير أولياء الأمور بسبب الزيادة الكبيرة فى أسعار الأدوات المكتبية التى يقتنصها التجار فى المبالغة فى زيادة الأسعار، فالكشكول فئة 100 ورقة الذى كنا نشتريه ب 73 قرشا أصبحنا نشتريه ب 100 قرش ليصل إلى المستهلك ب 1.25 و1.50 والكراس 28 ورقة أصبح ب 44 قرشا بدلا من 33 قرش هذا بجانب كشاكيل السلك، والمجلدات التتى شهدت زيادة فى أسعارها، وتختلف حسب أنواعها حيث تبدأ ب 300 قرش سعر الجملة إلى 20 جنيها المقاس الكبير". ويقول ناصر عبد الرحيم، بمكتبة دار المعارف: "إنه بالنسبة لنا توجد لدينا رقابة لأننا تابعون لمؤسسة صحفية ولكن هناك بعض المكاتب الخارجية التى تبالغ فى ذلك، ويضيف أنه حدثت زيادة فى أسعار الغدوات المكتبية بجانب الزيادة فى أسعار الكتب، ويضيف أنه بالرغم من وجود أسعار الكتب على غلاف الكتاب إلى أنهم يرفضون البيع بهذا السعر ويقومون بلصق سعر آخر عليه هامش الربح الذين يريدونه"، وأشار إلى أن أسعار الكتب زادت بنسبة 10 % الأخرى، فعلى سبيل المثال كتاب "من أوراق السادات" أصبح يباع ب 35 جنيها بدلا من 30 جنيها، وكتاب "اليوم السابع" ب 17 جنيها بدلا من 12 جنيها، هذا بجانب المصحف المفسر الذى يباع بسعر 60 جنيها بدلا من 40 جنيها العام الماضى"، وأضاف عبد الرحيم بالنسبة للكتب الجانبية فهى متوقفة على أسعار الدولار وهامش الربح فى هذه الكتب يصل إلى 100 %، ويقول: "إنه بالنسبة لأزمة الملخصات والكتب الخارجية التى ترجع إلى قرار وزير التعليم الذى رفع سعر تصريح تداول هذه الكتب من 5 آلاف جنيه للمادة إلى 600 ألف جنيه بالنسبة للمرحلة الابتدائية التى تصل إلى مليون جنيه فى المرحلة الإعدادية والثانوية، مما أدى إلى حدوث أزمة كبيرة داخل المكتبات، مما أدى إلى اتهام أصحاب المكتبات الوزير فى المغالاة فى هذا القرار ويطالبونه بالتدرج فى الزيادة "وليس من الأرض إلى السماء"، ويقول: "إن أسعار الأسطوانات التعليمية زادت هى الأخرى، فالأسطوانة الخاصة بالمرحلة الابتدائية تباع ب 18 جنيها والمرحلة الإعدادية ب 22 جنيها، أما المرحلة الثانوية فسعر الأسطوانة يصل من 35 إلى 50 جنيها للمادة الواحدة".
