قنصل مصر بشنغهاى يطلع على أوضاع السجناء المصريين فى السجون الصينية

صرح القائم بأعمال قنصل مصر فى شنغهاى، هيثم صفى الدين، بأن المسئولين الصينيين المعنيين أعربوا عن ترحيبهم باستقبال أعضاء القنصلية المصرية فى أى وقت لتفقد كافة مرافق سجن الأجانب والإطلاع عن قرب على أوضاع السجناء المصريين والخدمات المقدمة لهم والاستماع لهم عن قرب.
وقال إنه فى إطار اهتمام القنصلية بالإطلاع على أحوال السجناء المصريين الذين يقضون عقوباتهم هناك لأدانتهم بشراء سلع مقلدة وتصديرها إلى مصر.. فقد عقد اجتماعا أمس مع جانج ميان مينج، نائب رئيس جهاز الرقابة على سجن الأجانب بمدينة هانجو الصينية، وعدد من المسئولين بالسجن لهذا الغرض.
وأكد فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع يأتى فى إطار اهتمام الدولة المصرية المستمر بمواطنيها وتعاملها الجاد وتحركها الفعال لتأكيد حقوقهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم، والتأكد بشكل مباشر من أنهم يحظون بأفضل معاملة.
وأشار إلى أن المسئول الصينى أكد أن زيارته لمقر القنصلية العامة المصرية فى شنغهاى تعد غير مسبوقة، حيث لم يسبق لهم زيارة أى بعثة دبلوماسية أو قنصلية من قبل وهو ما يعكس قوة العلاقات المصرية الصينية.
وقال أن المسئول الصينى قام خلال الاجتماع بعرض عدد كبير من مقاطع الفيديو المطولة من واقع ما تسجله كاميرات المراقبة فى السجن، حث بدا فيها تميز الخدمات التى يتم تقديمها للسجناء وتوفير الرعاية الطبية لهم، كما كشفت مقاطع الفيديو بوضوح عن مراعاتهم للجوانب الدينية للسجناء ولممارستهم لشعائرهم الدينية فضلا عن توفير الطعام المناسب لعقائدهم الدينية.
ووفقا له فقد اتفق الجانبان فى نهاية الاجتماع على الاستمرار فى عقد مثل هذه اللقاءات وتحولها للقاءات دورية، لتمكين الجانب المصرى من الاطمئنان على المواطنين المصريين المسجونين بشكل منتظم.
من ناحية أخرى، وفى سياق آخر، أكدت القنصلية العامة المصرية فى شنغهاى مجددا على أنه وحرصا على مصلحة السادة المواطنين، فإنها تهيب بالمواطنين بتجنب التعامل فى السلع المقلدة والتى تضر بصحة المستهلك المصرى، فضلا عما ينطوى التعامل فيها من غش تجارى واضح ومخالفته لأنظمة حماية حقوق الملكية الفكرية، الأمر الذى يضاف إليه أن التعامل فى مثل تلك السلع يضع كل من يقوم به تحت طائلة القانون المصرى والقانون الصينى على حد سواء.
موضوعات متعلقة..
- المستشار السياسى بسفارة الصين: معرض "أناقة حبر" دفعة قوية لتبادل الثقافة