أكد المغنى الفرنسى الشهير إنريكو ماسياس أنه عاشق لإسرائيل، وأنه لا يرضى باستمرار الاعتداءات التى تتعرض لها تل أبيب من الدول العربية، مشيراً إلى أنه سيواصل حملة تبرعاته لصالحها، حتى تستطيع مواجهة المخاطر التى تتعرض لها، وتكون قادرة على مواجهتها. أوضح ماسياس المولود فى الجزائر لعائلة يهودية، فى حوار مع موقع صحيفة معاريف عبر الإنترنت، أنه ينتظر الفرصة المواتية حتى تتلاءم الظروف، ويستقر فى إسرائيل، خاصة وأنه مرتبط الآن بعدد من الأمور والأعمال التجارية والفنية فى فرنسا، الأمر الذى سيجعل من الصعب عليه أن يترك باريس غير أنه ينوى الاستقرار فى إسرائيل مع نهاية العام الجارى 2008. زعم ماسياس أن كراهية عدد من المثقفين والمهتمين بالفن من العرب له، بسبب دعمه لإٍسرائيل، وأن الجزائر رفضت من قبل استضافته على أراضيها، إلا أنه فى النهاية يتصرف بناء على القناعات النفسية والفكرية، التى يؤمن بها خاصة وأنه يريد للعالم أن يعرف مأساته ومأساة العشرات من اليهود الجزائريين، الذين أجبروا على ترك بلادهم لأسباب لا دخل لهم بها. أعلن ماسياس فى الحوار أيضاً أنه ينوى إحياء عدد من الحفلات بإسرائيل قريباً، إلا أنه رفض الكشف عن موعد الحفل بالتحديد.