هل رمضان صبحى مسنن؟ هذا هو السؤال الذى يشغل الشارع الكروى المصرى حاليا بعد إثارته بإصرار من خلال الكابتن خالد الغندور حتى أن الأمر انقلب إلى حرب بين الأهلى والزمالك والرد من خلال السوشيال ميديا وهاشتاجات تدافع عن رمضان وأخرى تهاجم والبعض يسأل سنك كام يا رمضان. أرى أن قضية تسنين رمضان صبحى يندرج تحت بند الحرب النفسية التى تدور فى الخفاء بين القطبين وهو أمر يزيد الفتنة النائمة بين الفريقين فى الفترة المقبلة ويساعد على اشتعالها ويزيد الفجوة ويساعد على اختلاق العديد من الأزمات بالعند بين القطبين. إثارة هذه القضية ليس مكانه لا وقته لأن اللاعب فى قمة تألقه وهو صغير السن وهذه الحملة للتاثير عليه فقط لان اللاعب المسنن لا يملك مثل هذه المهارة والقيادة وبصفتى كنت متابع جيد لقضية التسنين فى قطاعات الناشئين منذ فترة كبيرة وعانى منها كثير من الفرق وتقدموا بالعديد من الشكاوى لاتحاد الكرة ولكن دون جدوى لم أجد أى لاعب مسنن وصل لمرحلة الفريق الأول وهناك أمثله كثيرة وتحدث فيها العديد من المدربين الذى خاضوا التجربة فى قطاع الناشئين ومنهم محمد عمارة الذى كان يقود فريق 96 بالأهلى منذ خمس سنوات وفوجئ بحارس مرمى لإحدى الفريق يقترب من جسم وطول وإمكانيات عصام الحضرى ووصل الفريقان لركلات الترجيح فى النهائى وكان الحارس هو من قاد فريقه الضعيف للفوز بالبطولة وتقدم الأهلى بشكوى فكان لا رد من اتحاد الكرة ورقة سليم. المهارة الفائقة التى يمتكلها رمضان صبحى ساعدت فى نشر الشائعات حوله فى الفترة الأخيرة لاسيما أنه أصبح الورقة الرابحة للاهلى وايضا فى منتخب مصر رغم صغر سنه وهو ما جعل الرد الطبيعى على شائعة تسنينه بانه يا ليت كل منتخب مصر مسنن ويكون فى نفس مهارة واجتهاد رمضان صبحى لنصل لكأس العالم إذا كان التسنين يجعل اللاعب يملك كل هذه المهاراة ولابد أن نعلم أن رمضان صبحى لعب لمنتخب الناشئين وهو يخضع لكشوفات لكشف التسنين.