قال الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا، إن التعليم سيظل دائماً هو جوهر التنمية، وأساس التغيير للخروج من نمطه التقليدي إلى نمط تعليمي يسهم في تخريج مدرسين وباحثين ومبدعين لديهم القدرة على بناء الوطن وتحقيق طموحاته، ومواجهة ما يقابله من تحديات ومعوقات. وأضاف رئيس الجامعة فى بيان للجامعة اليوم، أن الأخذ بالاتجاهات الحديثة في التربية سيؤدي حتماً إلى تكوين مجتمع شامل يأخذ أفراده بأسباب التعليم الذاتي والمستمر، ويمكنه من استثمار طاقة جميع فئاته استثماراً كاملاً من خلال اكتشاف الموهوبين والعلماء والمخترعين من بينهم. جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر العلمي الدولي الثالث الذي نظمته كلية التربية النوعية تحت عنوان "البحوث النوعية في ضوء آفاق التطوير" اعتباراً من اليوم ولمدة يومين. وقال الدكتور السيد مزروع عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن كلية التربية النوعية بأقسامها المتميزة تسعى دائماً إلى إعداد خريج نوعي تتوافر لديه مستويات رفيعة من المعرفة والمهارات العلمية والفنية، وقادراً على استخدام الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجالات التربية والتعليم بما يساهم في تطوير النظم التربوية. وأضاف أن المؤتمر يناقش ضمن فعالياته بعض الأوراق البحثية المقدمة من المشاركين، في مقدمتها "علاقة الإعلان بالسياسة التحريرية في الصحف المصرية"، و"دور الصحف المصرية الإلكترونية في التوعية السياسية للشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير في ضوء نظرية الاستخدامات والاشباعات"، و"الدور الاقتصادي للمسنين في الأسرة المصرية". وفي ختام الحفل تم تكريم رواد الكلية الأوائل من أعضاء هيئة التدريس وأمناء الكلية السابقين، كما تم افتتاح عدد من المعارض الفنية الخاصة بأقسام الكلية المختلفة.