كشفت مصادر مطلعة عن تورط هشام جنينة في تسريب معلومات ووثائق ومستندات خاصة ببعض جهات الدولة والتي تضر بالأمن القومي المصري إلى القوات المسلحة القطرية وأفادت المصادرأن الوثائق المضبوطة أكدت تورط رئيس الجهاز المركزى المعفى من وظيفته فى التخابر مع الأجهزة القطرية ، وذلك من خلال بعض مراجعي الجهاز الذين تم اختيارهم من مراقبي الوزارات الهامة وأبرزها وزارة الدفاع والداخلية والإنتاج الحربي والطيران والبترول والمؤسسات الصحفية وإرسالهم للعمل بالخدمة بالقوات المسلحة لقطر بامتيازات مالية مجزية عقب ثوره 30 يونيو 2013 وبالمخالفة للقانون ودون الحصول علي الموافقات الأمنية اللازمة والجدير بالذكر ان تلك الجرائم تصل عقوبتها الي الأشغال الشاقة المؤبدة طبقا لنص الماده 86 من قانون العقوبات