أحدث اكتشاف البصمة الوراثية للقطن المصرى (DNA) ثورة فى مكافحة الغش الذى أضر لسنوات طويلة بسمعة القطن المصرى وقلل نسبة الاحتياج إليه. ومنذ إعلان جمعية قطن مصر برئاسة المهندس وائل علما، عن تطبيق العمل بنظام البصمة الوراثية لمنح شعار القطن المصرى للمصنعين والمشترين حول العالم، ومع تبنى الجمعية لحملات توعية عالمية لكبرى سلاسل التجزئة والماركات العالمية وكبار المصنعين العالميين، فقد بدأت الآثار الإيجابية فى الظهور، حيث زادت طلبات الاستيراد على الأقطان المصرية الخام بصورة كبيرة، ومتوقع أن يحدث ذلك تباعاً فى الغزل والأقمشة والمفروشات والملابس المصنعة من أقطان مصرية. وأعلن المدير التنفيذى لجمعية قطن مصر المهندس خالد شومان، عن تطبيق نظام التتبع لمراحل إنتاج القطن والمصنوعات القطنية للتأكد من صحة وجودة المنتج التى تمنح الجمعية له حق استخدام علامة شعار القطن المصرى وشهادة الشفافية الكاملة Total Transparency Golden Seal. جاء ذلك خلال مشاركة الجمعية فى ندوة ومؤتمر صحفى حول هذا الموضوع فى نيويورك الأسبوع الماضى، بحضور ممثلين عن كبار المستوردين وكبرى محال التجزئة والماركات الأمريكية. وقد أفردت الصحف الأمريكية المتخصصة مقالات متعددة حول هذا الحدث. وأعلن المدير التنفيذى للجمعية أنه تم عمل العديد من ندوات التوعية للشركات الأجنبية عن كيفية التأكد من أن المنتج مصنوع 100% قطن مصرى كما هو مدون عليه وأوصى بالتعامل مع المصانع الحاصلة على الشهادات المعتمدة من جمعية قطن مصر، وفى هذا الصدد تم عمل ندوات فى البرتغال وإيطاليا وألمانيا والهند وأمريكا. وأكد أن المرحلة الحالية تشمل مراقبة جادة لجميع الأسواق العالمية. وأفاد المهندس وائل علما رئيس مجلس الإدارة، أن الجمعية مستمرة فى هذا النهج من أجل القضاء على كافة أنواع الغش التى يتعرض له القطن المصرى وينال من سمعة هذه الصناعة العريقة فى مصر، وحتى يعود إلى القطن المصرى عرشه المفقود. موضوعات متعلقة: - الرقابة المالية: لايجوز للنائب البرلمانى قبول عضوية مجالس شركات المساهمة