فلسطينى يصنع أضخم فانوس فى العالم لدخول موسوعة جينيس

تمكن مواطن من غزة من تحقيق حلمه بصناعة أكبر فانوس رمضانى على أمل أن يدخل الفانوس موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
وقال مؤمن حجازى المشرف على صناعة الفانوس الرمضانى لوكالة "معاً" أن فكرة إنشاء الفانوس كانت تراوده منذ فترة كبيرة، لكنه تردد نتيجة قلة الإمكانيات المتوفرة لكن تشجيع الأهل والأصدقاء دفعه لصناعة الفانوس بحجم 5 أمتار ونصف.
حول المعوقات التى وقفت أمامه أثناء صناعته للفانوس، قال: "أكثر المعوقات التى أعاقتنى أثناء صناعتى للفانوس هى انقطاع التيار الكهربائى حيث كنا نقف عن العمل لساعات طويلة، كذلك فقدان بعض المواد المستخدمة فى صناعة الفانوس نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربع سنوات".
وأضاف حجازى، "أن هدفه من تدشين الفانوس الرمضانى هو إيصال رسالة إلى العالم كله أن الشعب الفلسطينى محب للسلام والخير وأن فيه مبدعين لا تقف فى وجههم الحدود أو السدود حتى وإن لم تتوفر لديهم الإمكانيات"، أكد حجازى أن الفانوس حمل اسم "الحرية" تخليدا لذكرى شهداء أسطول الحرية الذين ارتقوا على أيدى قوات الاحتلال الإسرائيلى بعرض البحر فى شهر مايو من عام2010، فجاء هذا الفانوس يحمل اسم "شهداء الحرية" تخليدا لهم ولذكراهم.
وأكد حجازى، أن الفانوس سيدخل موسوعة جينيس، لأن الفانوس الحالى الموجود فى غينيس يبلغ طوله حوالي3.5 متر أى أنه أصغر من فانوسه بمعدل 2 متر تق وناشد حجازى جميع الجهات الدولية والعالمية العمل على تسجيل هذا العمل فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، خاصة وأنه الفانوس الأضخم فى حجمه على مستوى العالم الإسلامى.
مشدداً على أن غزة يجب ألا تنسى من الحسابات العالمية، وجاء حفل تدشين الفانوس للعمل فى مسجد سعد بن معاذ بالتعاون مع جهاز العمل الجماهيرى التابع لحركة حماس فى حى الدرج مساء أمس الأربعاء ليحمل اسم "فانوس الحرية" تخليدا لذكرى شهداء أسطول الحرية التركى، وأشعل فانوس الحرية أضواءه بمولد كهربائى نتيجة انقطاع التيار الكهربائى وسط إطلاق الألعاب النارية، بحضور عدد كبير من قيادة العمل الوطنى والإسلامى وعدد من وجهاء واعيان المنطقة وعدد أخر من أبناء وأطفال حى الدرج شرق مدينة غزة.