"شارلوكد"بيت الرعب والمقالب.. أنت بطل الفيلم ولو بتخاف ما تروحش

باب أسود يفصل شقة متواجدة بإحدى العمارات السكنية الكائنة فى منطقة الدقى، عن باقى شقق العمارة، بمجرد أن تدب قدميك أرض الشقة التى تحتوى على عالم من الإثارة والمغامرات والقدرات الذهنية الفائقة، تجد نفسك أمام "بوسترات" لشخصيات شاهدتها من قبل فى أفلام الرعب العالمية، بل وستقابلهم مجدداً مع بداية اللعب وستكون أحد أبطال هذا الفيلم، وهذه هى فكرة "شارلوكد".
"شارلوكد" فكرة جديدة بعيداً عن الشكل التقليدى الذى يعتمد على "ناس بتخض ناس"، والأصوات المخيفة التى اعتاد المصريون سماعها فى بيت الرعب فى الملاهى، حيث أخفت الجدران العازلة للصوت ما يحدث بالداخل، لتجد أن الفضول وحده يقودك إلى اللعب.
"الناس زهقت من الخروجات التقليدية والأكل"، بهذه الكلمات تحدث "محمد السعدنى" صاحب بيت رعب "شارلوكد" عن الفكرة، مؤكدا أن المصريين "بيحبوا الرعب والحاجات الجديدة"، وأضاف:"الفكرة هدفها المتعة والإثارة وتنمية القدرات الذهنية وتنمية فكرة روح الجماعة والتفكير السريع المثمر".
"بحب أعمل مقالب فى أصحابى وفى ناس كانوا هيموتوا عشان كده انا اللى صممت كل حاجة فى البيت" بهذه الكلمات تحدث "السعدنى" عن عشقه لأجواء المقالب والمغامرات وإنه كان يضع خطط "عشان يخوف صحابه"، وأضاف"عملى كمخرج مسرحى ساعدنى كتير إنى أصمم كل حاجة فى المكان بنفسى".
"المكان بقاله 3 شهور بس فاتح ومكنتش متخيل إن الأجانب ييجوا يلعبوا هنا" هذا ما قاله "السعدنى" مؤكدا أن "شارلوكد" فتح منذ ثلاثة أشهر وهو يعتمد على الرعب بشكل مختلف حيث يدخل الشخص إلى حجرة تحتوى على ديكورات وأحداث فيلم "قراصنة الكاريبى، أو ذا رينج ويجد الشخص نفسه أحد أبطال العمل بكل التفاصيل ويحاول الهروب من خلال التعرض لمغامرات وحل ألغاز وفك شفرات لمدة ساعة كاملة.
وأضاف "جالى أجنب كتير أوى وكانوا مبسوطين جداً وأغلبهم من أمريكا وهولندا، إنجلترا، إيران، اليمن، تركيا"، مشيرا إلى أن الأفلام التى يدخل الجمهور فى متاهاتها تتغير بشكل مستمر وفى كل مرة تزيد نسبة الرعب والإثارة.
وتابع : "فيه قوانين محددة للعب، والطبيب متواجد لأن فى ناس كتير بتتعب" مؤكدا أن دخول غرف اللعب له قوانين محددة أهمها ألا يقل عمر الفرد عن 16 سنة، وعدم استخدام العنف، بالإضافة إلى وجود إشارات معينة يتعرف عليها الشخص قبل الدخول حتى يستخدمها إن حدث شىء بالداخل، وأضاف : "فيه دكتور متواجد وبنتابع الناس من خلال كاميرا وفيه ناس بتجليها نوبات بكاء هيستيرى وحالات إغماء وناس مش بتقدر تكمل".
وقال أن الألغاز والشفرات الموجودة باللعب أثبتت أن نسبة ذكاء المصريين متوسطة، وترتفع نسبة الذكاء بشكل كبير فى الفئات العمرية من 20ل 25 سنة، وتصل إلى أعلى مستوياتها فى الفئة العمرية من30ل 35 سنة.
واختتم قائلا عن اسم المكان : "جاء اسم "شارلوكد" نسبة إلى "شرلوك هولمز" الذى عرف بقدرته على فك الشفرات، و"لوكد" بمعنى الشخص المحبوس".
موضوعات متعلقة:
- أزياء من وحى أفلام الرعب فى أسبوع الموضة بطوكيو