زاد مؤخراً عدد الأطفال المصابين بالسمنة فى سن 4-5 سنوات، فوجد القائمون على المدارس بمعظم الدول العربية ارتفاع أوزان الأطفال القادمين للمدرسة فى سن الروضة، فيشكل ذلك خطراً كبيراً على صحة أطفال، خاصة فى مرحلة الشباب. يقول الدكتور طارق الشاذلى أخصائى أمراض التغذية، "أثبتت الدراسات مؤخراً أن مرض السمنة زاد بين الأطفال فى سن ال5، وذلك بسبب سوء التغذية وقلة الحركة والجلوس أمام الكمبيوتر والتليفزيون طوال اليوم، فضلاً عن العادات المكتسبة من الأباء والأمهات فى الأكل، فاكتسب الأطفال عادات خاطئة تزيد من مشاكل السمنة لديهم. يضيف الدكتور طارق "فلكى لا يصاب الطفل بالسمنة، أولاً يجب أن تحد الأم من ازدياد وزنها أثناء الحمل، لأنه ثبت عليماً أن الأم إذا كانت سمينة فيولد الطفل سميناً، ثانياً تعويد الطفل على اكتساب العادات الصحيحة، فمثلاً تناول الأكل بنظام صحيح، والابتعاد عن المواد ذات السعر الحرارى العالى، والمواد الغنية بالكوليسترول، كما يفضل تعويد الطفل على ممارسة الرياضة وكثرة الحركة لحرق السعرات الحرارية الناتجة عن الأكل، بدلاً من الجلوس أمام الكمبيوتر والتليفزيون. ويفضل أيضا اصطحاب الطفل لطبيب تغذية متخصصة لضبط الهرمونات، فتجد أطفالاً مثيراً لا تأكل كثيراً بل وزنها زائد، فهذا خلل فى الهرمونات ويفضل معالجتها من قبل طبيب التغذية حتى لا تؤثر عليه فى مرحلة الشباب.