تراجعت مؤشرات البورصة الثلاث فى ختام جلسة اليوم، الأحد، أولى جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات جنى أرباح قام بها المستثمرون المصريون بعدما حقق معظمهم الكثير من الأرباح خلال تعاملات الأسبوع الماضى خصوصا على أسهم المضاربات. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع طفيف بلغ 0.29%، مغلقا عند 6388 نقطة، كما أغلق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" منخفضا بنسبة 0.26%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.10%، وبلغ حجم التداول اليوم 1.02 مليار جنيه. وأكدت رانيا نصار، رئيس قسم البحوث بالمجموعة الاقتصادية، أن ما شهده السوق اليوم هو مجرد هدوء فى التعامل ولا يعد تراجعا، وهو يعتبر جنى أرباح مؤقت وبسيط، خصوصا بعد الارتفاع الذى حققته المؤشرات خلال تعاملات الأسبوع الماضى، خصوصا على أسهم المضاربات التى يتعامل معها فى الغالب المستثمرون المصريون. وأضافت نصار أن الأسبوع الجارى سيكون لتثبيت الربح وليس جنيًا للأرباح بالمعنى الكبير للكلمة، كما أنه سيكون فرصة جيدة للشراء، خلال الفترة المقبلة، معللة ذلك باستمرار اتجاه الأجانب غير العرب إلى الشراء. وترى نصار أن يرتبط أداء السوق المصرية خلال تعاملات هذا الأسبوع بأداء السوق الأمريكية بشكل خاص، نظرا لارتباط الكثير من المستثمرين المصريين والأجانب بأداء هذا السوق، كما أنه وصل فى تعاملاته الأخيرة نقاط مقاومة قوية بالنسبة له، ويحتمل عدم قدرته على اختراقها، مما قد يتسبب فى تأثير نفسى سيئ على المتعاملين فى السوق المصرية. وقالت نصار: "إن قطاع المطاحن سيكون القطاع الأكثر نشاطا خلال تعاملات الأسبوع الجارى والمقبل بسبب ارتفاع أسعار القمح العالمى، بالإضافة إلى زيادة الطلب عليه فى شهر رمضان، وما سيحدث نفسه مع قطاع الأغذية والمشروبات. وبالنسبة لتعاملات فئات المستثمرين استحوذ المصريون على 92.66% من إجمالى تعاملات السوق ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ الأجانب على 3.95% من التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، ومثل العرب نحو 3.39% ومالت تعاملاتهم نحو البيع. أما المؤسسات فاستحوذت على 57.15 من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتها نحو الشراء، مقابل 42.84% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو البيع.