أكدت الولاياتالمتحدة أن تنظيم القاعدة فى باكستان يبقى أخطر منظمة إرهابية تهدد الولاياتالمتحدة، مع فرعيه فى اليمن وأفريقيا. وفى تقريرها السنوى، قالت الخارجية الأميركية إنها علمت أن الأمريكيين ليسوا فى منأى من التجنيد الذى تمارسه جماعات إسلامية جهادية، بعد أن انضم عدد منهم العام الماضى إلى جماعات إسلامية متشددة فى باكستان والصومال. وقال دانيال بنجامين منسق شئون مكافحة الإرهاب فى الخارجية الأمريكية "بقى تنظيم القاعدة فى باكستان خلال العام 2009 أخطر منظمة إرهابية تهدد الولاياتالمتحدة"، مضيفا "تبين أن هذا التنظيم الإرهابى قادر على التأقلم بسهولة وأن عزمه على استهداف الولاياتالمتحدة والمصالح الأمريكية فى الخارج ثابت". وتابع بنجامين قائلا: "نعتقد أن تنظيم القاعدة كان ناشطا فى تخطيط العمليات ضد الولاياتالمتحدة ومواصلة حملة التجنيد والتدريب بما فى ذلك فى صفوف مواطنى أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية". وأبقت الخارجية الأمريكية على الدول الأربع المدرجة سابقا على لائحة البلدان الداعمة للإرهاب وهى إيران وسوريا والسودان وكوبا، وأبقت اللائحة على إيران لكونها لا تزال "الدولة الرئيسية الداعمة للإرهاب"، بسبب دعمها لحزب الله فى لبنان وحماس فى الأراضى الفلسطينية وطالبان فى أفغانستان، إضافة إلى مجموعات شيعية فى العراق.