إنهاء خصومة بين العرب والصعايدة بالإسماعيلية

القضاة حكموا ب 460 ألفا على الصعايدة ولجنة لحل الخلافات..

قال المهندس محمد رحيل، عضو مجلس الشعب الأسبق، إن مشكلة الصعايدة وعرب الدراهسة انتهت اليوم من خلال الجلسة التى عقدت بدوار آل رحيل بقرية البياضية بمركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية.
وأشاد رحيل بجهود وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى وقيادات الأمن بالمحافظة وأمن الدولة ومحافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخرانى وقيادات الحزب الوطنى الذين تابعوا المشكلة وطلبوا سرعة حلها.
كان خلافا قد نشب بين العرب والصعايدة أسفر عن إصابة 6 أفراد أغلبهم من العرب ووقع إطلاق نار فى السوق التجارى بقرية أبو خليفة، وتم قطع الطريق الدولى القاهرة بورسعيد قرب منطقة الكيلو 17 وإشعال النار فى السوق.
تم الاتفاق على عقد جلسة عرفية تمت اليوم شهدها قرابة 3 آلاف مواطن ولفيف من القيادات الأمنية وتلا القاضى العرفى سليمان أبو حمدان قرار القضاة العرفيين محمد رحيل وأمين شعراوى وهليل بن قيعان أن أبو السعود منسى تكفل بما على الصعايدة من حق وتنازل عن حقهم، وبالتالى تم الاتفاق على أن يدفع الصعايدة مبلغ 230 ألفا تم مضاعفته إلى 460 ألفا مقابل دم العرب المصابين فى إطلاق النار، علاوة على تشكيل لجنة من محمد رحيل وسعد أبو منسى ومصلح أبو عيد لبحث وضع المحلات التجارية فى السوق، وإمكانية نقل بعضها إلى آخرين بحيث لا تتجدد المشكلات علاوة على عدم تعرض أى طرف للآخر وإنهاء كافة النزاعات القانونية بصورة عرفية.
وأشرف اللواء محمد نجيب مدير أمن الإسماعيلية على الصلح وشهده اللواء محمد عيد مساعد مدير الأمن واللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائى والعميد هشام الشافعى رئيس المباحث والمقدم حسام فراج مفتش المباحث ومن مركز القنطرة غرب العميد مجدى عامر المأمور والعميد مصطفى عبد السلام مفتش المركز والمقدم صلاح النادى رئيس المباحث.
وشهدها نواب مجلسى الشعب والشورى أحمد منسى وأحمد خليل واللواء على القرقارى ورمضان سرحان وسالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى لمحافظة شمال سيناء وأحمد العايدى أمين مساعد الحزب بالإسماعيلية وقيادات الحزب والمجالس المحلية وكل المرشحين لعضوية مجلس الشعب القادمة الذين أعلنوا عن أنفسهم.
كما شهدتها هدى عبد الغفار رئيسة القرية والقمص ساويرس راعى كنيسة مار جرجس القنطرة غرب، شهد الجلسة العرفية أيضا كبار القضاة العرفيين وكبار العائلات من العرب والصعايدة واتسمت بالود والحب بين الطرفين وأشرف على تجهيزها على ومحمود وأحمد رحيل من قبيلة البياضية.