أكد الدكتور محمد نصر الدين علام زير الموارد المائية والرى، أنه سيتم طرح مناقصة إنشاء قناطر أسيوطالجديدة قريباً بتكلفة مبدئية 3,5 مليار جنيه، على أن يتم البدء فى تنفيذها العام المقبل. وأكد علام، أن القناطر الجديدة تستهدف تحسين حالة الرى والزراعة فى مساحة 1,6 مليون فدان بأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة، علاوة على تلبية كافة متطلبات الصناعة والشرب وغيرها لخدمة أكثر من 10 ملايين نسمة بتلك المحافظات، إلى جانب توفير أكثر من 5 آلاف فرصة عمل للشباب والحرفيين. وأوضح الوزير، أن المشروع يشمل إنشاء مفيض مكون من 8 فتحات وكوبرى علوى حمولته 70 طناً، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال 2016. وشدد الوزير خلال زيارته لأسيوط على ضرورة الانتهاء من دراسات الجدوى لإنشاء قناطر ديروط الجديدة بتكلفة تقديرية تصل إلى نصف مليار جنيه، مؤكداً أن الوزارة انتهت من تطوير الرى فى مساحة 1200 فدان فى أسيوط بتكلفة 4,5 مليون جنيه، وجارٍ تطوير الرى فى 13 ألف فدان بتكلفة 52 مليون جنيه، كما تم إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى مساحة 36 ألف فدان فيما بلغ إجمالى الآبار الارتوازية بالمحافظة 7050 بئراً منها 1450 بئراً مرخصة و5600 بئر غير مرخصة. واستجاب الوزير إلى مطالب أهالى أسيوط بإنشاء 9 مخرات سيول وإجراء عمليات حماية بوادى الشيح بتكلفة 16 مليون جنيه، وأصدر علام قراراً بتشكيل لجنة مشتركة مع الأجهزة التنفيذية والشعبية لتحديد أولويات للمشروعات التى تهم أسيوط وتكثيف أعمال التطهير لتوصيل المياه إلى نهايات الترع، مؤكداً أن أسيوط لا تعانى من اختناقات أو نقص فى مياه الرى. وكان وزير الرى قد تفقد لدى وصوله أسيوط قادماً من سوهاج عدة منشآت للرى والصرف بطما وصدف إلى جانب القناطر الجديدةبأسيوط ومدينة أبو تيج الذى خرجت جماهيرها بالطبل والمزمار لاستقبال الوزير والمحافظ اللذين ترجلا فى الشارع لمدة ربع ساعة فى أبو تيج التى اكتست بالأعلام وسط زفة بلدى بالطبل والمزمار. أضاف الوزير، أن التوجه المستقبلى للوزارة هو ترشيد استخداماتنا للمياه، لافتاً فى هذا الشأن إلى محدودية مواردنا المائية والذى صاحبه العام الماضى أسوا فيضان منذ 150 عاماً، حيث لم يتعد إيراد النهر 42 مليار متر مكعب، أى ثلث حصتنا السنوية تقريباً والتى تقدر بنحو 55.5 مليار متر مكعب والتى حددتها اتفاقية 1959.
