محاربة السمنة تحتاج إلى وقت وإرادة لا يمتلكها الكثيرون، ولكن "إيما سيالى" استطاعت الانتصار على كابوس السمنة فى هذه الحرب وأن تخسر 128 كيلو من وزنها فى عامين. كانت "إيما" تعانى من السمنة المفرطة وبلغ وزنها 178 كيلو، مما هددها بالإصابة بالعديد من الأمراض منها السرطان، مرض السكر، النوبات القلبية والسكته الدماغية، ومنذ عامين قررت إجراء عملية جراحية بالمعدة واتباع نظام غذائى وتمارين رياضية حتى تصل إلى الوزن المثالى. تحكى "إيما"، 36 عاما من مدينة ريديتش فى المملكة المتحدة، للموقع البريطانى "ديلى ميل" عن تجربتها مع إنقاص الوزن وتقول: "حبى لزوجى وشكلى الصعب كانا أكبر دافع فى رحلتى مع الرجيم، بالإضافة إلى معاناتى من الالتهابات الجلدية المتكررة بسبب وزنى، ومع الكريمات والمضادات الحيوية كانت الالتهابات تتحسن، ولكن يبقى شكلى الذى أصبح صعبا للغاية هو الأزمة خاصة أمام زوجى". وتستكمل: "بعد فشلى فى اتباع نظام غذائى وإنقاص وزنى عن طريق اتباع نظام غذائى فقط، قررت إجراء جراحة فى المعدة وهى تغيير المسار، حتى تساعدنى على فقد وزنى لحماية صحتى من الأمراض التى هددتنى بسبب وزنى، وكان إجراء هذه العملية يستلزم أن يكون مؤشر كتلة أكثر من 40، وأنا مؤشر كتلة جسمى كان 73.2. "العملية ساعدتنى كثيرا فى إنقاص وزنى مع التمارين الرياضية، وبعد إنقاص وزنى واجهتنى مشكلة جلدى المترهل وقمت بعملية أخرى لإزالته والآن أنا فى حالة صحية أفضل وأستطيع أن أقوم بعمل كل شىء بدون مشكلات وحياتى الزوجية مستقرة وسعيدة أكثر ووزنى أصبح 50 كيلو"، هكذا أنهت "إيما" حكايتها مع الرجيم. ويقول الدكتور "تيتوس آدمز" استشارى التجميل بمستشفيات جامعة اكسفورد، "إيما كانت شجاعة وخضعت للعملية واستمرت على النظام الغذائى الصحيح حتى فقدت وزنها الزائد، ولكن بعد الوزن الكبير الذى فقدته كان لديها مشكلة ترهل الجلد المتدلى من الأرداف والذراعين ومنطقة البطن، وكان علينا التدخل الجراحى السريع لإزالة هذا الجلد الزائد وأصبحت الآن من أجمل الفتيات وأكثرهن صحة ولياقة بدنية.
