يسعى فريق أرسنال الذى يضم بين صفوفه النجم المصرى محمد الننى، للفوز بلقب البريميرليج، هذا الموسم، لأول مرة منذ عام 2004 الذى تُوج فيه بلقبه الأخير، ويأتى سعيه لتحقيق ذلك، رغم أنه فقد الصدارة التى تربع عليها فى الأسابيع الأخيرة، بعد سقوطه المتتالى فى 3 مباريات. أرسنال فقد فرصة تحقيق فوز ثمين على ليفربول الذى تعادل معه 3 : 3 فى الثوانى الأخيرة من المباراة المجنونة التى جمعتهما، على ملعب "أنفيلد"، ثم تعادل سلبيا مع ستوك سيتى قبل أن يخسر أمام تشيلسى فى ديربى لندن بهدف نظيف ليتراجع للمركز الثالث. وفى الوقت الذى تراجع فيه أرسنال، نجح ليستر سيتى فى الانفراد مُجدداً بالصدارة، برصيد 47 نقطة، بعد النتائج الجيدة التى حققها فى آخر 3 مباريات، بفوزه على توتنهام بهدف نظيف، ثم التعادل مع أستون فيلا 1 : 1 قبل الفوز على ستوك سيتى بثلاثية نظيفة، ليواصل الصدارة ويأتى خلفه مانشستر سيتى وأرسنال ب 44 نقطة لكلا منهما، ولكن بفارق الأهداف. ولكن أرسنال بإمكانه أن يستعيد الصدارة بل ويحسم الفوز بلقب البريميرليج، خلال ال 12 يوماً المقبلين، لُينهى بذلك آلامه خلال 12 عاماً لم يتذوق خلالهم طعم الفوز بالدورى. الجانرز سيفعل ذلك إذا فاز اليوم على ساوثهامبتون، الذى يسعى للانتقام منه بعد الهزيمة برباعية نظيفة فى لقاء الدور الأول، ثم على بورنموث فى 7 فبراير، قبل أن يواجه ليستر نفسه فى لقاء القمة، يوم 14 فبراير الجارى، والذى سيخوض فى نفس الوقت مباراتين غاية فى الصعوبة أمام ليفربول ومانشستر سيتى، قبل أن يصطدم بالمدفعجية فى لقاء مُتوقع له أن يحفل بالكثير من الإثارة. ولذلك فإذا أراد أرسنال أن يُتوج باللقب فلا بد أن يفوز فى مباراتيه المقبلتين قبل أن يواجه ليستر، لكى يستعيد صدارة الدورى من جديد، وقد يرى البعض أن مانشستر سيتى هو الآخر ينافس بقوة على اللقب لكنه سيواجه ليستر سيتى وتوتنهام وهى مباريات صعبة أيضا، مما يجعل الطريق نحو البريميرليج ممهداً لأرسنال.