قالت مصادر فى العاصمة الأردنية عمان مقربة من عائلة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين الاثنين، إن رغد صدام حسين تلقت نصيحة بعدم مغادرة الأردن، إلى حين استقرار الأوضاع السياسية فى العراق، وإلغاء مذكرة الجلب التى قدمتها الحكومة العراقية للشرطة الدولية "الإنتربول" بحقها، واستجابت رغد لهذه النصيحة، فهى منذ أكثر من عام لم تغادر الأردن، حتى عندما ولدت ابنتها المقيمة فى قطر فى ظروف صحية صعبة، خشيت رغد من اختطافها من الطائرة". يذكر أن رغد ابنة صدام حسين من زوجته ساجدة عام 1967، وتعيش حالياً فى الأردن منذ يوليو 2003 مع بعض أولادها فى العاصمة عمان بضيافة العائلة الملكية الهاشمية، فيما تقيم باقى عائلتها فى قطر، وسجل آخر ظهور لها فى عمان بشكل علنى فى مجمع النقابات المهنية خلال مظاهرة شعبية لتأبين صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام ضده. طلبت السلطات العراقية فى يوليو 2006، من الأردن تسليمها مع والدتها ساجدة، وأدرجتا على لائحة تضم 41 شخصاً اعتبروا مرتبطين بنظام صدام حسين، وتسعى الحكومة العراقية إلى محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف. بالإضافة إلى أن مذكرة وردت بحق رغد على الموقع الإلكترونى للإنتربول، مع الإشارة إلى مذكرة اعتقال من قبل الحكومة العراقية، بحقها بتهمة التحريض على "جرائم ضد الحياة " وبتهمة "الإرهاب"، ودعت أى شخص يعرف مكانها إلى الاتصال بالشرطة المحلية فى بلاده. مارست رغد دوراً أكبر من أختها رنا ووالدتها ساجدة فى الدفاع عن والدها، الذى تم إعدامه فى 30 ديسمبر قبل الماضى، كان رئيس الوزراء الأردنى السابق معروف البخيت، قد أعلن العام الماضى أن رغد صدام حسين هى "ضيفة العائلة المالكة الهاشمية وتحت حمايتها".