تعقد حركة شباب 6 أبريل مؤتمراً فى شهر رمضان بهدف الوصول لموقف موحد للقوى السياسية من انتخابات الشعب القادمة 2010، سواء بالمقاطعة أو خوضها معا تحت مظلة "مرشحى التغيير" دون مصنفات سياسية. وأكد أحمد ماهر، المنسق العام ل 6 أبريل، أن الحركة تستعد لطرح كافة الأطروحات المختلفة للوصول لموقف موحد من انتخابات الشعب تأييداً لموقف الجمعية الوطنية للتغيير، موضحا أن "6 أبريل" تملك آلياتها لدعم المرشحين فى حال اتخاذ قرار بخوض الانتخابات، سواء عبر المراقبة الشعبية لضمان نزاهة الانتخابات بجانب مساندة بعض المرشحين. وأوضح ماهر، أن "6 أبريل" ستبدأ قبل المؤتمر تنظيم جولة على الأحزاب السياسية والقوى الوطنية المختلفة لمعرفة موقفها من انتخابات الشعب القادمة، ورصد إمكانية توحدها حول "المقاطعة" أو خوض الانتخابات على قوائم موحدة بعد إقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية، الذى يمكن للحركة أن تقوم بدور فاعل فيه عبر الضغط الشعبى فى الشارع. وأضاف ماهر، أن الحركة تنظم برنامجاً فى "رمضان" لجمع التوقيعات على بيان التغيير من خلال الأمسيات الشعرية وحفلات السحور والأفطار، والتى تأتى فى أطار الحملة الميدانية التى تطلقها الحركة الأسبوع القادم فى المناطق ذات الكثافة الشبابية مثل "المقاهى" و"النوادى" و"الجامعات".