"التعليم" تنتهى من مواصفات ورقة امتحان للثانوية العامة فى جميع المواد الدراسية.. مصدر بالوزارة: تخصيص 30% من الأسئلة للمستويات العليا فى التفكير حسب كل مادة.. ولا يوجد ما يسمى بامتحان صعب وآخر سهل

كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن مركز الامتحانات والتقويم التربوى انتهى من مواصفات الورقة الامتحانية لطلاب الثانوية العامة فى جميع المواد الدراسية وتم تسليمها إلى رئيس عام امتحانات الثانوية ونائبه.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مواصفات الورقة الامتحانية، تعتمد على التفكير والتذكر والمفاهيم العليا، بحيث تصل نسبة الأسئلة التى تعتمد على المستويات العليا من 20 إلى 30%، حسب كل مادة على حده، موضحا أن الهدف من وضع أسئلة ومواصفات تعتمد على مستويات عليا هو أن يترك للطالب حرية تحليل موضوع معين وأيضا إبعاده عن أسلوب الحفظ والتلقين.
انتهاء مواصفات الورقية الامتحانية لطلاب النقل
وأوضح المصدر، أنه تم الانتهاء من مواصفات الورقية الامتحانية لطلاب النقل والصفوف الأخرى للفصل الدراسى الأول والذى اختبره الطلاب والثانى وجارى تحديد مواصافت الورقة الامتحانية للدرو الثانى.
وأشار المصدر إلى أن المركز انتهى من مواصفات الورقية المطورة، وهى التى تحلل المستوى العلمى للأسئلة والمادة الدراسية، متوقعا أن يكون هناك اختلاف بسيط عن العام الماضى حسب كل مادة على حدة، قائلا: "كل عام يتم تغيير المواصفات ومراجعتها خاصة أن هناك مناهج مطورة ومحدثة لأول مرة هذا العام".
تمكين واضعى الامتحانات من مباشرة عملهم
وأشار المصدر إلى أن سبب الانتهاء من مواصافت الورقة فى هذا التوقيت هو تمكين واضعى الامتحانات من مباشرة عملهم فى وضع الأسئلة، موضحا أنه تم إرسال الأسماء المرشحة لوضع الاختبارات إلى الجهات الأمنية للتحرى عنهم.
وأكد المصدر الذى طلب عدم ذكر أسمه أنه للمرة الثانية سيتم إشراك عضو من المختصين بوضع مواصفات الورقية الامتحانية مع هيئة واضعى الأسئلة لمراجعة الاختبارات ومدى مطابقتها مع المواصفات المعلن عنها سابقا من قبل المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.
تحديد الأعضاء الذين سيشاركون فى الإشراف على أسئلة
وقال المصدر إن مركز الامتحانات انتهى أيضا من تحديد الأعضاء الذين يشاركون فى الإشراف على أسئلة امتحانات الثانوية العامة كعضو مراجع للمواصفات داخل المطبعة السرية.
وأرجع المصدر سبب تحديد نسبة من 20 إلى 30% كأسئلة للمستويات العليا للتفكير هو أن هناك فروق فردية بين الطلاب فبعضهم يعتمد على الحفظ والبعض الأخر يعتمد على الفهم فى مراجعة المنهج، فكل هذه الاعتبارات تؤخذ فى الحسبان عند وضع وتحديد المواصفات، مشيرا إلى أن الطالب حال قيامة بمذاكرة المنهج كاملا لن يجد صعوبة فى الإجابة عن مهما كانت نسبة الفهم والتذكر.