كشف تقرير لجنة التعاون وتنمية القرية بالمجلس الشعبى المحلى برئاسة سامى عبد اللاه تدهور مستوى الخدمات بقريتى الرضوان والعاشر من رمضان جنوب بورسعيد مؤكدا التقرير معاناة 3000 أسرة من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم والتى يتم نقلها بسيارات الحى بدون أدنى مقابل كما أكد التقرير بيع مياه الشرب مقابل 25 جنيها للجركن الواحد. كما كشف التقرير سوء حالة الإنارة العامة وأعمدة الطرق الرئيسية المؤدية إلى طريق المعاهدة بطول 3 كيلو، بالإضافة إلى الحالة السيئة التى آلت إليها جميع الطرق الرئيسية والفرعية بعد إنشاء شبكة الصرف الصحى كما أكد التقرير أن نسبة النجاح بمدارس هذه القرى لاتتعدى 4%2009/2010 بجانب المبانى المدرسية الآيلة للسقوط. كما ذكر التقرير العيوب الفنية فى شبكة الصرف الصحى والتى أدت إلى وجود طفح بصفة مستمرة وانسداد بالخطوط أدى إلى ارتفاع نسب المياه الجوفية مما يهدد بتصدع مساكن القرية بعد تدفق مياه الصرف الصحى داخل الكتلة السكانية. كما أشار التقرير إلى افتقاد القرية للخدمات الصحية من خلال الوحدة الصحية المغلقة بالضبة والمفتاح والتى لا تعمل منذ إنشائها وحتى الآن مشيرا إلى القوافل الطبية التى تنظمها مديرية الشئون الصحية لأهالى القرية المحرومين من العلاج. كما تطرق التقرير عن الوجه القبيح للمخابز التى تنتج رغيف غير صحى وسىء للغاية مما دفع الجهات الصحية لغلق المخبز ونقل الحصص التموينية المقررة إلى مخابز بحر البقر والتى تقوم بتوزيعه على أهالى قرية الرضوان. كما أوصى التقرير قيام إدارة شبكات مياه المحافظة بالتنسيق مع مراقبة قرى شباب الخريجين وحى الجنوب بعمل مقايسة عاجلة لترميم وإصلاح الشبكة لحين تدبير الإعتمادات المالية لإنشاء شبكة جديدة استكمالا لمشروعاتهم ومراجعة شاملة لشبكة الصرف الصحى الجديدة بقرية الرضوان مع تحديد العيوب الفنية و فتح الشوارع وتمهيدها للمشاة. كما ناشد التقرير مديرية الصحة بتشغيل الوحدة الصحية بقرى شباب الخريجين ومدها بالمعدات والأجهزة والكوادر الطبية من كافة التخصصات كما أوصى التقرير المحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف بتكليف هيئة الأبنية التعليمية بتشكيل لجنة هندسية لفحص المدارس بقرى شباب الخريجين وإنشاء فصول جديدة للحد من كثافة الطلاب قبل بدء العام الدراسى 2010/2011.