سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جارسيا فاشل فى توظيف محمد صلاح.. روما يتعادل مع كييفو فيرونا 3/3.. والفرعون المصرى يطلب التغيير فى الدقيقة 69 بسبب الشد العضلى.. المدير الفنى ضعيف فنياً فى تصحيح أخطاء الذئاب والإقالة قريبة
سقط روما فى فخ التعادل الإيجابى مع مضيفه كييفو فيرونا 3/3 على ملعب "مارك أنتونيو بينتجودي" ضمن منافسات الجولة ال18 من الدورى الايطالى ليحتل روما المركز الخامس برصيد 33 نقطة، مع العلم أن المتصدر هو فيورنتينا صاحب ال38 نقطة. أخطاء متكررة للفرنسى رودى جارسيا المدير الفنى لذئاب روما أهمها سوء التوظيف للاعبين وغياب تام لتصحيح أخطاء الدفاع، مما يعجل من رحيله عن تدريب الفريق لابتعاده عن المنافسة أسبوع بعد آخر. جارسيا يفشل فى توظيف صلاح احتار محمد صلاح مع مدربه الفرنسى رودى جارسيا الذى يجد حيرة كبيرة فى كيفية توظيف صلاح داخل الملعب وهو ما ظهر خلال مباراة كييفو فيرونا خاصة عندما يكون فريق روما فى وضعية الهجوم، حيث ظهر فى بعض الأحيان فى مركز الجناح الأيمن وأوقات أخرى يكون فى مركز الجناح الأيسر وأوقات أخرى يقوم بدور صانع الألعاب ويبدأ الهجمات من وسط الملعب. هذه الحيرة تسببت فى ارهاق محمد صلاح وشعوره بآلام عضلية وطلب التغيير فى الدقيقة 69 من عمر المباراة دون أن يقدم أى شيء باستثناء فرصة وحيدة فى الدقيقة 46 أضاعها الفرعون المصرى بغرابة شديدة وظهر خلالها وكأنه ليس فى حالته الفنية والبدنية المعتادة. حالة لاعبو روما متذبذبة الأمر لا يُقتصر على صلاح فقط بل هناك تذبذب واضح فى أدوار اللاعبين داخل الملعب خاصة الثنائى الهجومى الايفوارى جيرفينيو والنيجيرى صادق عمر الذى يجيد اللعب داخل منطقة الجزاء وتحركاته دائما ايجابية ومع ذلك يطلب منه جارسيا العودة واستلام الكرة من وسط الملعب بدلا من توظيف جيرفينيو وفالكى وصلاح للاعتماد على صادق كمحطة واستغلاله فى الوصول لمرمى الخصم مع توضيح المساحة التى يتحرك فيها كل لاعب حتى تعمل المنظومة داخل الملعب بشكل جيد دون أى توتر أو ضغط. دفاع روما بدون تصحيح وعلى الصعيد الدفاع لا يتغير شيء وكأن جارسيا لا يصحح أخطاء المدافعين المتكررة خاصة من الظهير الأيمن البرازيلى مايكون البطيء للغاية فى الضغط على الخصم ويتسبب فى كوارث بجانب ثنائى قلب الدفاع أنتونيو روديجار ومانولاس أصحاب الأخطاء الفادحة والتى لو استمرت سيتلقى روما هزيمة قاسية أمام ريال مدريد فى دور ال16 لدورى أبطال أوروبا فبراير المقبل، مثل تلك الاهانة التى تعرض لها على يد برشلونة عندما سقط ب6 أهداف مقابل هدف تاريخى بدور المجموعات .