ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية عام وبداية الآخر بين اللهفة والترقب للتعرف على ما تخبئه 2016 لنا وما تحمله من أحداث قد تغير من المسار التى وضعتنا عليه سابقتها على كافة المستويات الشخصية والعامة، مازالت الأمنيات الوردية والأحلام السعيدة والكلمات التى تدعو للتفاؤل تداعب عقول المصريين وتطمئن قلوبهم وتبشرهم بعام أفضل لا يحمل لنا ولوطننا سوى كل خير. لذلك شارك "اليوم السابع" النجوم والمشاهير أحلامهم وآمالهم التى اختزلت معظمها فى النهوض بمصر والتنمية الاقتصادية والترويج للسياحة والوحدة الوطنية، واستخدام أسلحة كالفن والثقافة فى مواجهة الفكر الإرهابى التطرفى، بينما تصدرت كل من "الصحة والستر" قائمة أمانيهم الشخصية. نجوى فؤاد "النصر لمصر".. هكذا اختزلت الراقصة والفنانة "نجوى فؤاد" أمنياتها لعام 2016 فى أنها تتمنى النصر لمصر على كافة المستويات الفنية والثقافية السياسية والثقافية قائلة: "لم يعد لى أمنيات خاصة تزيد عن الصحة والستر إنما كل ما أتمناه هو الخير لبلدى والمستقبل المبشر لأولادنا وأحفادنا"، مضيفة: "ولم يتحقق كل ذلك إلا إذا تمنينا جميعا النصر لجيشنا المهيب وقائدنا النسر عبد الفتاح السيسى، ولم نكتف بالتمنى وحسب إنما نعمل على تحقيق هذه الأمنيات على أرض الواقع من خلال العمل والاجتهاد وبذل أكثر ما بوسعنا من مجهود ولا نستخسر أى شىء فى بلدنا إذا أردنا أن نعلى صوتها ونرفع شأنها لتعود وتأخذ مكانتها بين الدول". إيناس عبد الدايم كعادتها بدأت الفنانة العالمية ورئيس دار الأوبرا المصرية "إيناس عبد الدايم" حديثها إلى اليوم السابع وهى مبتسمة ومتفائلة بالعام الجديد، مؤكدة أن "الابتسامة" أفضل الأسلحة التى يمكن من خلالها أن نعالج أى مشاكل أو قضايا أو حتى أزمات تمر بها مصر قائلة: خفة الظل التى تميز بها المصريون عن غيرهم والابتسامة الدائمة فى أشد الأوقات هى السلاح الوحيد التى يمكن من خلالها أن نتخطى أى ظروف أو ضغوط مهما كانت، لذلك يجب ان لا نتخلى عنها هذا العام، والذى يعد عام التحدى على كافة المستويات. مضيفة: لذلك أتمنى أن يديم الله علينا ابتسامتنا ويعيننا على الحفاظ على وطننا ومواجهة أى أخطار تحيط به فى الداخل أو الخارج، وبالنسبة لأمنياتى الشخصية فأتمنى أن تكون هذه السنة موسمًا لازدهار الأوبرا المصرية وبداية جديدة لها، حتى تأخذ مكانها الطبيعى وسط الأوبرات العالمية، بكافة نشاطاتها الفنية الغناء والرقص والتمثيل. سامح الصريطى فى حين رأى الفنان القدير "سامح الصريطى" أن هناك بعض القصور على المستوى الفنى والثقافى التى كانت ومازالت تعانى منه مصر طوال السنوات الماضية وللأسف مازال مستمرًا، والذى لم يستطع "اعتصام المثقفين" فى عهد الإخوان أن يعالجه أو يرممه، لكنه عاد مرة أخرى وقال: لا يعنى ذلك أنه ليس هناك أمل، فطالما المثقف والفنان المصرى فى حالة يقظة دائمة، طالما ظل الأمل بالنهوض بالبلد على كافة المستويات التعليمية والاقتصادية والصحية موجود". متابعا: "لذلك أتمنى أن تتكاتف الجبهات الثقافية والفنية مع الدولة لإعادة دور المثقف بالشارع المصرى، ودعمه بالإمكانيات التى تؤهله ليقود هذا المجتمع ويخرج به من الظلمات التى عاش بها لفترات طويلة ليخرج على نور العلم والنهوض بحلم وطن يعرف طريقه نحو المستقبل". أحمد السيد بينما انحصرت أمنيات الفنان الشاب "أحمد السيد" رئيس مسرح "أوبرا ملك"، فى وضع خطة استراتيجية لوزارة الثقافة، مشيرا إلى الغياب التام للخطط الاستراتيجية الثقافية لسنة مقبلة، وذلك بسبب تغيير الوزير فى 2015 قائلا: بدأنا بدكتور جابر عصفور ثم عبد الواحد النبوى وانتهينا بحلمى النمنم فى سنه واحدة، فضلا عن تغير رؤساء القطاعات بالتبعية، الأمر الذى عطل كل الخطط والرؤى الثقافية فى العام المنصرم وغاب التخطيط للمستقبل. متابعا: لذلك كل ما أتمناه فى 2016 الثبات ووضع خطة صارمة تسير عليها وزارة الثقافة، بعيدة عن الطمع فى كراسى القيادة، اعتقادا منى بأنه إذا تحسنت الأوضاع الثقافية والفنية ستتحسن معها الأوضاع فى مصر بشكل عام وهذا ما نتمناه من الله فى العام الجديد. نبيلة عبيد "التقدم لرئيسنا وجيشنا وشعبنا"، هكذا كانت أمنية الفنانة "نبيلة عبيد" من هذا العام الذى تحدثت عنه وهى مستبشرة خير بوضع مصر فى ظل عهد الرئيس "عبد الفتاح السيسى" موضحة: كل ما أتمناه أن يرتفع اسم مصر فى كل مكان وتظل شامخة واقفة فى وجه الظلم والإرهاب وقادرة على محاربة أعدائها فى الداخل والخارج. مضيفة: ومن وجهة نظرى المتواضعة لم يحدث ذلك إلا إذا توحدت صفوف الوطن جيش وشرطة وشعب، علشان نقدر نتحدى أى أزمة أو مشكلة يمر بها الوطن مهما كانت. متابعة: أما بالنسبة لأمنياتى الشخصية فأتمنى الستر والصحة فهما أكبر النعم التى من الممكن ان ينعم بها المولى عز وجل على عباده، لذلك تقتصر احلامى فى 2016 عليها. عزة بلبع رأت الفنانة "عزة بلبع" أن الفن هو السلاح الوحيد الذى يمكن من خلاله أن تتقدم الشعوب لذلك قالت عن أمنياتها لعام 2016: أتمنى أن تستطيع مصر العودة إلى زمن الفن الجميل أيام أباطرة الفن والثقافة حتى نستطيع مواجهة الإرهاب والتعديات والانتهاكات والتشويه لمصر وللسياحة، كونها ترس هام من أهم تروس ماكينة الحراك الاقتصادى بمصر. متابعة: وبالنسبة لأمنياتى الشخصية أتمنى الصحة والستر، وأتمنى دائما وأبدا الرحمة للشاعر المعجزة "أحمد فؤاد نجم"، وأن يظل فى أذهان الجمهور مهما طالت سنوات الرحيل. رجاء الجداوى لم تختلف أمنيات الفنانة "رجاء الجداوى" عن غيرها من الفنانات اللاتى رأينا فى الفن هو منقذهن الوحيد والقادر على تصحيح الأوضاع فى مصر، فتمنت لو تزول الغمة من المسرح والسينما المصرية ويعودان إلى مكانتهما الطبيعية. واستكملت أمنياتها بتمنى الخير لأسرتها وخاصة أحفادها، والنجاح والتوفيق دائما لهم خلال هذا العام وكل عام. خالد الغندور تمنى "بندق" كابتن نادى الزمالك السابق أن تعود مصر بلد الأمن والأمان كما كانت، وأن تعود السياحة لتدير عجلة الاقتصاد المصرى وتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل للشباب، وأن يكون هذا العام هو فاتحة خير على المصريين وبارقة أمل لهم، وأن يكون بداية لنهاية الإرهاب والانتهاكات الخارجية والداخلية. كما أكمل حديثه متمنيا دوام الصحة والستر له ولأسرته، وأن تستقر أحوال الرياضة فى مصر وخاصة كرة القدم، ويترفع مستوى الفرق بالدورى الممتاز. زيزى عادل تمنت الفنانة الشابة "زيزى عادل" أن تستقر الأمور بمصر ويستغل الفن الاستغلال الأمثل فى إعادة بناء المجتمع المصرى، وخاصة من الجانب السياحى، مشيرة إلى أهمية إقامة حفلات فنية عملاقة يشارك بها كبار نجوم الفن والطرب للترويج للمناطق السياحية داخل وخارج مصر. وبالنسبة لتمنياتها الشخصية قالت: أتمنى الاستقرار النفسى والفنى وأن تكون هذه السنة أفضل من السابقة واحقق بها نجاحات على كافة المستويات. عصام السيد قال المخرج المسرحى الكبير "عصام السيد" عن أمنياته فى عام 2016: أمنياتى هذا العام مثل كل عام أن يدوم الله علينا الصحجة والستر وأن يرفع الغمة عنا ويجعل مصر فى مقدمة الدول، لكن أمنياتى الجديدة التى تختلف عن كل عام هى استقرار الحالة الامنية والثقافية فى مصر. مضيفا: وهذا الجمع بين الأمن والثقافة مقصود لما تحمله العلاقة فيما بين الكلمتين من ترابط، لأن كلما ارتفع المعدل التثقيفى لدى الفرد أو المواطن المصرى، كلما تلقينا فكر يحارب التطرف والإرهاب بكل صوره، استطعنا السيطرة على النفوس الضعيفة لنمر بهذه المرحلة التى اتسمت بالدموية والعنف. أحمد عبد العزيز وعبر الفنان أحمد عبد العزيز عن أمنياته لمصر والمصرين فى عام 2016 أثناء حديثه مع اليوم السابع من خلال كلمة واحدة "الأخلاق" قائلا: للأسف ما نحياه هذه الأيام هى أزمة للأخلاق لا يدرك كل فرد فى مجتمعاتنا المهام الرئيسية الخاصة به، فالجميع يتداخل فى شئون الآخرين والجميع يدعى المعرفه، لكن إذا أدرك الفرد حقوقه وواجباته فى كافة المستويات سيتغير إطار التفكير لنا تماما، وسنعبر أى أزمة أو أى مرحلة مهما كانت صعبة. متابعا: بالنسبة لأمنياتى الشخصية فكل ما اتمناه هو أن يستقر حال الفن ويساهم الفنانين فى بناء المجتمع المصرى بشكل أو بآخر، ويكون لهم دور فعال فى تثقيف المواطن المصرى بشكل غير مباشر من خلال الأعمال الفنية المحترمة والراقية ، البعيدة عن فكرة الإيرادات. أحمد عواض بينما قال المخرج "أحمد عواض" رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، ورئيس المركز القومى للسينما حاليا، إنه يتمنى من 2016 أن يكون عام الحصاد، قائلا: قامت ثورتان شعبيتان اشترك بهم الشعب وأدى الواجب الذى عليه تجاه وطنه، وما ينتظره الآن بعد سنوات من التشتت والتفرقة وحدة وطنية وحصاد لكل ما قدمه الشعب طوال السنوات الماضية، وأتفاءل بتحقيق ذلك فانتهت 2015 بآخر خطوة من خارطة الطريق التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو ما يدعو إلى الأمل والتفاؤل من العام الجديد. أما بالنسبة لمستقبل الفن فيرى أنه من الصعب أن ينهض الفن خاصة بالنسبة للسينما وما تعانيه من إنتاج فنى متراجع لا يهمه شىء سواء الناتج المادى وحسب، لكن من الممكن أن يكون هذا العام بمثابة تصحيح للأوضاع وتمهيد لمستقبل فنى أفضل لمصر. محمد العدل فيما صرح المنتج الدكتور "محمد العدل" عن أمنياته لعام 2016 فى كلمة واحدة وهى "الوطن" موضحا: نتمنى أن تتحول البلد إلى وطن حقيقى، يحيا به الناس سواسية، مواطنين لهم كافة الحقوق وعليهم كل الواجبات طالما تسير الأمور تحت مظلة "العدالة الاجتماعية". مضيفا: وأتمنى أيضا أن نتخلص من كل الأمراض المجتمعية ولا تتغيب وتبدد الحقائق لصالح أصحاب الصوت العالى ومن يملكون الطبلة والميكروفون، وتعود لكلمة "الوحدة الوطنية"، قيمتها ودورها فى توحيد الصفوف والتقدم بمصر. وعلى المستوى الشخصى قال "العدل": أتمنى الصحة والستر والسعادة لحفيدتى التى رزقنا بها الله مؤخرا، وبالنسبة للفن اتمنى التخلص من القرصنة على الإنتاج الفنى، وأن تعود السينما المصرية كما تعودنا عليها. هالة صدقى وفى نفس السياق تقريبًا تمنت الفنانة "هالة صدقى" السلام والأمان لمصر وأن يعيش الشعب المصرى تحت مظلة الوحدة الوطنية قائلة: لا فرق بين مسلم ومسيحى ولا بين رجل ومرأة، هذا ما تعودنا عليه وما نتمنى أن يتلاشى وينمحى تماما خلال هذا العام، إذا أردنا أن نعيش حياة هادئة ولا نعطى الفرصة لأى تدخلات أو خلايا إرهابية تحاول أن توقع فيما بيننا. متابعة: أما على المستوى الشخصى فأتمنى أن يوفقنى الله فى تربية أولادى وأن تحتفظ أسرتى الصغيرة بسعادتها ورضاها، وأن يعيننى الله أيضا على اختيار أدوارى والمشاركة بأعمال فنية هادفة تسهم فى النهوض بالمجتمع المصرى. باسم سمرة من جانبه، قال باسم سمرة إنه يتمنى فى العام الجديد السلام والأمان لمصر والمصريين، وأن يعم الخير البلد خاصة فى ظل الظروف السيئة التى مرت بها البلاد عام 2015 ما بين هجمات إرهابية، وترويع للمواطنين، ومحاولات لضرب السياحة فى مصر فى منطقتى الأهرامات وشرم الشيخ، التى حاصرها محاولات المتطرفين المدمرة الفترة الماضية، وقال "سمرة": "أتمنى أن تكون 2016 سنة مميزة بالنسبة لى كممثل، وأن أكتشف فيها نفسى كمؤلف لأول مرة للأعمال الدرامية، وأن يلقى مسلسل الكيف الذى استعد له نجاحًا وقبولًا عند الجمهور المصرى وفى الوطن العربى كله، وأن يشعر فيه الناس بأننى أقدم شخصية جديدة بعيداً عن كل أعمالى السابقة ويحبونها بنفس القدر". واختتم "سمرة": علينا أن نجتمع على حب البلد فى 2016، وأن ينسى كل منا مصالحه الشخصية، ويتذكر حب مصر فقط، حتى يستطيع أن يعمل بشكل أفضل، ويعطى أكثر، وتبدأ بلدنا فى الشعور بالسلام والطمأنينة مرة أخرى". صلاح عبد الله أما الفنان الكوميدى المصرى الأصيل "صلاح عبد الله" فيستعد للقاء عام 2016 بعدة أمنيات، والتى نقلها لليوم السابع، قائلاً: "الأمنية الأولى لبلدى قبل بيتى وأسرتى، وقبل حبايبى وأصحابى حتى، لأن بلدى عندما تكون بخير كل من أحبهم فى حياتى ودائرتى الاجتماعية سيكونون بخير أيضاً، وأمنيتى الرئيسية فى السنة الجديدة أن تكون مصر بخير، وأن نتخلص من الإرهاب الحقير، ونبدأ فى الإحساس بالتغيير، ونتخلص من الكلاب الكثير، ونكثر من الأفعال بدلا من الأقوال". واستطرد "عبد الله": "إحنا بقينا شاطرين أوى فى الكلام إنما أفعال مفيش، وأهدى لبلدى الجميلة مع بداية السنة قصيدة قصيرة أقول فيها، تحيا مصر.. وتحيا تحيا فى كل ناحية وكل حال، بس إحنا نسيبها تحيا وهى تحيا وتبقى عال". وختامًا، قال "عبد الله" للشعب المصرى: "كل سنة والمصريين الطيبين طيبين". عمرو عبد الجليل وفى نفس الإطار، قال الفنان عمرو عبد الجليل مع نهاية 2015 وأمنياته لسنة 2016، إنه يتمنى لو يرزق كل مصرى بما يتمنى فى هذا العام، وأن يكرمنا الله بحفظ مصر وأهلها فى السنة الجديدة وكل الأعوام المقبلة، وأن تستقر الأحوال السياسية بعد فترة طويلة من الارتباك، ويشعر كل شخص بأنه يأخذ حقه ، بعيداً عن الواسطة والمشاكل. وعلى المستوى الفنى، تمنى عمرو لو يتقبل الجمهور أعماله الجديدة بإعجاب، وتلقى أدواره التى يمثلها فى هذا العام كلها النجاح والتوفيق، حتى يظل على عهد جمهوره به. فردوس عبد الحميد ومن "عبد الجليل" إلى الفنانة القديرة "فردوس عبد الحميد"، التى نقلت أمنياتها هى الأخرى فى العام الجديد لليوم السابع، وقالت: "أمنياتى كلها فى 2016 للبلد، فأنا اتمنى أن تكون مصر فى أحسن حال، ويعم السلام والخير والأمان فى المجتمع، وأؤكد على الأمان بالذات، لأننا كنا نفتقده فى الفترة السابقة كثيراً، وأقول للشعب المصرى كل عام وأنت بخير يا أعظم شعب، يا من علمت الدنيا كلها الوطنية والحرية". وعلى المستوى الشخصى، تمنت "عبد الحميد" لنفسها وأسرتها، أن يوفق الله اولادها فى أعمالهم وحياتهم، ويكتب لهم الخير مع كل خطوة فى طريقهم بالعمل أو الحياة. وقالت "عبد الحميد: "أدعو الله من كل قلبى أن يديم على أن واعئلتى نعمة الصحة والستر وراحة البال، فما دامت قولبنا مرتاحة، لن نشعر بكرة او ضغينة لأى شخص، وسيوفقنا الله فى طريقنا بفضل ونعمة منه". تاتيانا أما الفنانة "تاتيانا" فتمنت للشعب المصرى الذى تعشقه وتحبه من كل وجدانها- على حد وصفها- فى عام 2016، أن تعود مصر إلى مكانتها كهوليوود الشرق، لأنها فى الفترة الأخيرة انسحبت خطوة بخطوة للوراء، وتركت الساحة للأعمال التركية والسورية، وإذا لم يتم دعم الفن المصرى ستنسحب السجادة من تحت أقدام المصريين أكثر وأكثر. وقالت "تاتيانا": "المسرح أيضًا مهم جدًا، والمصريون لا يلتفتون له بالمقدار الكافى رغم أن المسرح هو مؤشر ثقافة الشعوب". وعن جمهور الوطن العربى كله، قالت "تاتيانا": "أتمنى للشعب العربى أن يعم السلام الوطن العربى كله، وألا نقترب من الحروب، لأنها تدق أبوابنا بقوة، وتنتظر من يفتح لها بفارغ الصبر، وعلى مصر والوطن العربى كله أن تظل أيديهم فى أيدى بعض، ويحافظوا على وحدتهم". وعن امنياتها لنفسها، ختمت " تاتيانا" قائلة: "أتمنى أن أى عمل أقوم به فى 2016 يرى النجاح، ويكون شغلى مختلف عن الأعوام السابقة، وأنا متفائلة بهذه السنة، وأرى أن الأمل كبير". تيسير فهمى من جانبها، قالت الفنانة "تيسير فهمى": "أشعر أن هذه السنة لن تختلف عن سابقيها كثيرًا، وعلى أى حال، أتمنى أن تسود حالة من حالات السلام والأمن، بشرط أن تتحقق العدالة الاجتماعية، لأن العدل هو أساس كل شىء، وحتى تدخل الفرحة على قلوبنا، علينا أن نحقق أهداق ثورتين قام بهما الشعب المصرى العظيم". وعن أمنياتها للسنة الجديدة على المستوى الشخصى، قالت " فهمى": "أتمنى دوام الصحة، وأن أعيش فى مجتمع آمن سالم، مقدراته تكون ملكًا للشعب، وأن يشعر كل مصرى بأنه يأخذ حقه، بلا ظلم أو إهانة". عزت أبو عوف من جانبه، أعرب الدكتور "عزت أبو عوف" الذى شهد وعكة صحية كبيرة فى القلب بعام 2015 فى عام 2016، عدة أمنيات لنفسه وللمصر والوطن العربى قائلا: "أتمنى أن يشهد العام القادم طفرة كبيرة فى البلد سواء اقتصادياً، أو فنياً، أو ثقافياً، فإذا أردنا أن نتقدم بحق فى العام القادم علينا أولا أن نهتم بالثقافة والفن أولا، لأن الوسط اضمحل جداً ، دون أن يهتم أحد بالإصلاح أو التغير، وإذا استمررنا بنفس الطريقة فى العام الجديد لن نستطيع أن نعيش بدون ثقافة وفكر وعلم، لأن هؤلاء الثلاثة هم أعمدة المجتمع". وعلى المستوى الشخصى، تمنى"أبو عوف" لنفسه فى السنة الجديدة: "أن ينعم الله عليه بالصحة والستر، وألا يمر بأزمة صحية مماثلة للتى مر بها العام الماضى، كما تمنى الخير لكل الناس الذين يحبوه ويحيطونه بحنانهم، وعلى رأسهم أسرته الجميلة". لاعب الكرة شادى محمد تمنى الكابتن "شادى محمد"، لاعب نادى الأهلى المعتزل، والإعلامى الحالى فى قناة النادى الأهلى ، فى أعياد رأس السنة عدة أمنيات، قائلا: "السنة الجديدة لا تحلو إلا مع الأسرة، وأنا أنعم ببركة أمى ودعائها، وأعيش فى خيرها وبرضاها، لذا أتمنى أن يسلمها الله لى من كل سوء فى 2016، ويحفظها لنا، وأما عن أمنيتى لمصر، فهى أن يعم السلام والأمان البلد، ونستطيع أن نتمتع بالكرة الحلوة، والألعاب الرائعة، ونصل إلى المستوى الرياضى الذى نتمناه فى السنة الجديدة، ونكون فى 2016 أفضل فى الفن والرياضة والسياسة والإعلام، وهذا لن يتحقق إلا إذا قام كل واحد بدوره على أكمل وجه". وختم "محمد" كلامه، موجهاً كلمة إلى عائلته، وقال: "عائلتى هى أكبر نعمة أملكها فى الحياة، وكل ما أرغب فيه أن يحفظهم الله لى، ويعطيهم كل ما يتمنوه فى عام 2016، وأن تظل والدتى راضية عنى، وعما أقوم به ، ولا ترحمنى من دعواتها الجميلة". وليد صلاح الدين أما الكابتن وليد صلاح الدين، كابتن النادى الأهلى الأسبق، فنقل أمنياته ودعواته لمصر ولأسرته فى العام الجديد، لليوم السابع، وقال: "أتمنى أن يعم مصر الأمن والأمان، وتكون كما هى دائماً أكثر بلد طيبة فى العالم، وشعبها يشعر بعضه، ويقف إلى جوار بعضه البعض فى الأزمات، وأن يعم الرخاء والسلام الوطن العربيوكل الشعوب الإسلامية، وأدعو الله من كل قلبي، أن يحفظ لى أسرتى الجميلة ونحتفل سوياً ببداية عشرات الأعوام ونحن فى صحة وستر من الله، وأن تظل زوجتى الجميلة، وأولادى أغلى شىء عندى فى نعمة وتفوقن غير محتاجين لأى شخص أو لشىء فى الحياة كلها من دون الله". واختتم: "أنا على ثقة وكلى تفاؤل بأن الخير سيعم مصر فى السنة المقبلة، وأننا سنتمكن من التقدم وتوفير الأمان فى البلد، فمصر هى درة الشرق الأوسط". سيد معوض على الجانب الآخر، تمنى الكابتن "سيد معوض"، لاعب النادى الأهلى السابق، أن تكون البلد بخير فى 2016، وأن يكتب الله لمصر الخير كله فى هذا العام، كما تمنى لنفسه أن يستجيب الله دعواته فى هذا العام المبشر، وأن يبدأ بداية جميلة فى 2016، ويديم عليه حب الناس، التى يعتبرها أكبر نعمه من الله على اى إنسان". السفيرة مشيرة خطاب ومن الرياضة إلى السياسة، حيث نقلت السفيرة "مشيرة خطاب" هى الأخرى أمنياتها فى العام الجديد، وقالت: "أتمنى أن يكون العام القادم عام بناء ووحدة واجتهاد، لأن ذلك ما نحتاج إليه فى مصر، وأن نهتم ببناء البشر وليس بناء الحجر، وأنا أكثر تفاؤلاعن السنة الماضية، والتى قبلها، بسبب استكمالنا للبناء الديمقراطى، وأصبح عندنا برلمان يبشر بالخير، به 84 امرأة، و64 قبطى، غير الذين سيتم تعيينهم على يد الرئيس، كم أن لدينا شباب وصلوا للبرلمان وهم فى العشرينيات، وأنا سعيدة جدا وأن اشاهد برلمان عالميى متوازن من كافة الفئات بهذا الشكل، وأملى أن يعيد مجلس الشعب لمصر الخير على يد الرئيس السيسي، وأن أرى مزيد من النساء فى الحكومة، مثل مجلس الشعب، ليصل عدد الوزيرات إلى 5 و6 و7 وأكثر إن أمكن، وأخيراً أركز على رسالة تنمية البشر فى 2016، لأن ذلك بالضبط ما نحتاج إليه فى مصر الآن". المحامى منتصر الزيات أما المحامى الكبير "منتصر الزيات"، فقال عن أمنياته للعام الجديد: "أتمنى للشعب المصرى أن يستعيد وحدته، وتنتهى حالة الشقاق بين التيارات المختلفة، وأن نكون قادرين على حسم هذا الملف الهام وأن أتوج مشوارى بالفوز مجدداً بمنصب نقيب المحامين فى العام الجديد". وأضاف: "أنا أثق فى قدرة وعظمة الشعب المصرى، وأنه سيستطيع مواجهة أى تحدٍ أو عقبة تقف أمامه، ولكن بشرط ألا نقول هذا من الفئة س وأنا من الفئة ص، دعونا نقول نحن المصريون وحسب، بدون أى فروق أو تقسيمات لا داعى لها، فى هذا التوقيت الحساس، وأقول أخيراً اجتمعوا على حب بلدكم مرة ثانية يا مصريين".
