رفضت الهيئة العامة للتخطيط العمرانى بوزارة الإسكان المخطط السياحى الذى قام به الدكتور فتحى البرادعى محافظ دمياط لمدينة رأس البر على المساحة المخصصة لمصنع أجريوم. جاء الرفض من هيئة التخطيط العمرانى فى مصلحة مصنع أجريوم مما أصاب المحافظ والمجتمع المدنى فى دمياط بالإحباط. مجدى سبلة أمين الإعلام بالحزب الوطنى بمحافظة دمياط قال إن إحباط المجتمع المدنى والمسئولين بالمحافظة جاء نتيجة للأسباب التى قدمتها هيئة التخطيط العمرانى عن أسباب الرفض وهى أن هذه المنطقة التى يقع فيها مصنع أجريوم كان قد سبق تخطيطها كمنطقة صناعية منذ أكثر من 10 سنوات. الدكتور فتحى البرادعى كشف عن خطة وزارة البترول لإقامة مجمع للبتروكيماويات على مساحة 2600 فدان مجاورة وملاصقة لمصنع أجريوم. المحافظ اكتشف عملية إقامة المجمع الذى تنوى إنشاءه وزارة البترول من خلال خطاب كانت قد أرسلته هيئة المجتمعات العمرانية إلى محافظ دمياط السابق د. عبد العظيم وزير لتخصيص المساحة وهذا ما جعل البرادعى والمجتمع الدمياطى يتشدد فى رفض أجريوم والعرض الذى تقدم به العضو المنتدب عن الشركة– من خلال خطاب أرسله للمحافظ - يطلب فيه الحوار مع المجتمع المدنى الدمياطى وإعادة الحوار من جديد. عرض المحافظ الخطاب على المجلس الشعبى المحلى لدمياط والذى قبل الحوار بشرطين: الأول، وهو أن المجتمع الدمياطى يوافق أن تحصل الشركة على الأرض المخصصة لها على أن تقيم مشروعاً سياحياً بدلاً من المصنع، والثانى، هو عدم فتح الحوار حول إقامة أى صناعات أخرى فى هذه المنطقة حتى وإن كانت صديقة للبيئة. ويأتى هذا فى الوقت الذى انتشرت فيه حرب المنشورات فى شوارع دمياط بين مؤيدى ومعارضى مصنع أجريوم.