اتهم وزير المواصلات الإسرائيلى شاؤول موفاز، وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بالتآمر مع زعيم حزب العمل ووزير الدفاع ايهود باراك لإحداث انشقاق فى حزب "كاديما"، بعد أن أكدت ليفنى أنه من الضرورى للحزب أن يستعد لإجراء انتخابات. وقال موفاز، الذى ينوى المنافسة على زعامة الحزب، "إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين باراك ومستشاره السياسى رويفين أدلير وليفنى لشق صف كاديما لن يجدى نفعا"، مشيراً إلى أن أعضاء كاديما فقط هم الذين سيحددون مصير الحزب. وانتقد موفاز تصرفات ليفنى قائلا، بلغة تحمل الكثير من السخرية والتهكم، "أنا سعيد لأنها تفهمت أن كاديما حزب ديمقراطى وأن أى قرار سيتخذ خلال الانتخابات الأولية للحزب". وأشار مساعدون لموفاز أن وزير المواصلات الإسرائيلى سيقوم بالتنسيق مع رئيس الوزراء وفقا لجدول أعماله السياسى، مؤكدين أن موفاز مهتم بإجراء انتخابات أولية فى الحزب خلال سبتمبر المقبل. وأوضح أحد المصادر المقربة من موفاز بأن "هناك حاجة إلى التوصل إلى خطوة لا تدفع بأولمرت إلى مأزق"، مضيفاً أن "هناك حاجة لتحديد موعد الانتخابات الأولية من أجل رد اعتبار كاديما". من جانبه، رد مساعد لليفنى على اتهامات موفاز بالقول "إنه لا يوجد تنسيق مع إيهود باراك وأنه لا توجد نية لإجراء انتخابات أولية مفتوحة"، وأضاف "أن باراك هو آخر من يحق له الحديث عن قضية أولمرت .. وهو يعرف عما أتحدث عنه .. وحين أسمعه يعرب عن امتعاضه مما سمعه من رجل الأعمال موشيه تالانسكى فى قضية أولمرت أقول إن هناك حداً للاستهتار.. على كل سياسى فى إسرائيل أن ينظر إلى المرآة.. فلدى الكثير من السياسيين فى إسرائيل أشخاص من أمثال تالانسكى".