أكد ريكاردو تيكشيرا رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، أن المدير الفنى الجديد لمنتخب السامبا لابد وأن يمثل التوازن بين سابقيه كارلوس ألبرتو باريرا ودونجا. وقال تيكشيرا فى تصريحات خلال مقابلة الاثنين مع محطة "سبور تى فى"، إن "الأمر المهم أن يكون وسطاً بين الاثنين"، دون أن يشير إلى أسماء المرشحين لخلافة دونجا، الذى ترك المنصب فى أعقاب خروج المنتخب من دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا على يد هولندا. وواجه باريرا بعد خروج الفريق من نفس الدور فى مونديال ألمانيا عام 2006 انتقادات لما اعتبر "حرية زائدة" منحها للاعبيه أثناء مرحلة الإعداد للبطولة وبعد انطلاقها، بينما هوجم خليفته دونجا على العكس بسبب طابعه الصارم والانضباطى. وأشار تيكشيرا إلى أن اسم المدرب الجديد سيعرف فى 25 يوليو الجارى، مع إعلان قائمة الفريق التى تواجه الولاياتالمتحدة فى مباراة ودية، ستكون الأولى للفريق عقب المونديال. وقال رئيس الاتحاد، إن على خليفة دونجا وضع لاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 23 عاماً فى اعتباره، من أجل الوصول بفريق شاب إلى مونديال 2014 الذى تستضيفه البرازيل. وأوضح فى هذا الشأن "رأيت قائمة الفيفا الخاصة بأعمار اللاعبين ولدى ألمانيا تسعة أقل عن 23 عاما، الأرجنتين لديها سبعة وغانا 11، وإسبانيا ستة، أما نحن فلاعب واحد فقط". كما أشار إلى أن الجهاز الفنى الجديد للمنتخب سيضم أخصائياً نفسياً، حيث إن الفريق الذى شارك فى جنوب أفريقيا "كان يفتقد إلى إعداد فى هذا الشأن". وبعد رحيل دونجا، أشارت الصحافة البرازيلية إلى أن خليفته المنتظر سيكون واحداً من بين لويس فيليبى سكولارى بطل العالم مع الفريق فى مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 الذى عاد إلى البلاد لتدريب بالميراس، ومانو مينيزيس المدير الفنى لكورينثيانز وليوناردو الذى أقيل مؤخراً من تدريب ميلان الإيطالى. كما طرحت أيضا أسماء زيكو الإدارى بفلامنجو وموريسى راماليو المدير الفنى لفلومينينزى وريكاردو جوميش المدير الفنى لساو باولو، وإن كانت فرصهم تبدو أقل.
