لن ينسى الشعب المصرى من ضحى لأجلهم، منذ اندلاع ثورة 30 يونيو كانت طموحات المصريين رحيل الإخوان المحظورة، متمثلة فى رئيس الجمهورية المعزول مرسى، وكان هناك أمل أن ينحاز الجيش والشرطة لمطالب الشعب، إلى أن أعطى وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى فى هذا التوقيت الأمل حينما أمهل النظام أسبوعا لإيجاد حلول للأزمة بين الشعب والنظام، حين إذن أيقن المصريون أن السيسى سينحاز لإرادة الشعب وكان إصرار الرئيس المعزول محمد مرسى بتمسكه بالحكم سببا فى عزله الحدث الذى أسعد جموع الشعب المصرى وخرجوا فى الميادين أمام العالم كله للتعبير عن فرحتهم، وهنا امتدت جسور المحبة بين السيسى والشعب المصرى وهنا أولى مغامرات السيسى ثم بعد ذلك يغامر ويلبى مطالب الشعب وترشح لرئاسة الجمهورية فى إشارة منه إلى أن يكمل جميله فى توقيت يصعب على أى شخص أن يغامر برئاسة وطن مرض جسده ويواجه تحديات لا تهدد هويته فقط بل هدد وحدة شعبه وأراضيه واحتكار للدين والوطن وظروف اقتصادية مرتبكة وإرهاب أعمى لادين له ولا وطن، موقف دولى منقسم ما بين مؤيد ودول ربطت مصالحها بالنظام السابق والذى أشار لهذه التحديات الرئيس السابق عدلى منصور فى خطابه الأخير، وكأنه يبعث برسالة أن السيسى فى موقف لايحسد عليه، ورغم كل هذه التحديات إلا أن السيسى لم يتراجع وتحمل المسؤولية وبعد كل ذلك نرى ونشاهد ونسمع كمية من الانتقادات الهدامة التى يواجهها السيسى هل الرئيس ليس بشر يخطئ ويصيب، فى النهاية أقول للرئيس السيسى "أعانك الله علينا ".