قالت صحيفة لاراثون الإسبانية، إن الحكومة البريطانية لم تحظر جماعة الإخوان المسلمين فى المملكة المتحدة، رغم أنها قالت "إن هذه الجماعة على صلة مؤكدة بالإرهاب، والانتماء إليها مؤشرا ممكنا على التطرف"، ورغم وجود دلائل قاطعة إلا أن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون لم يحظر الجماعة، كما فعلت دول أخرى، ولذلك فلابد على الحكومة مراجعة إجراءاتها. وأوضحت الصحيفة أنه "بعد أن برأت بريطانيا الإخوان المسلمين فى 2014 من صلتها بالإرهاب، تقوم الآن بتأكيد أنها على صلتهم الواضحة به، وهذا يدل على انتهاء فترة الانسجام بين بريطانيا والإخوان المسلمين، وخلص تقرير أعدته الحكومة البريطانية حول نشاطات حركة الإخوان ونشرته الخميس، إلى أن عضوية الحركة أو الارتباط بها يجب أن يعد مؤشرًا ممكنًا للتطرف، ولكن فى نفس الوقت لم تقم بحظر الجماعة الإرهابية حتى الآن. وانتقدت الصحيفة بريطانيا فى عدم إقرار حظر الجماعة على الرغم من أن التقرير أكد أنها تشكل خطرا على الأمن القومى البريطانى، مشيرة إلى أن على الحكومة البريطانية مواصلة اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها، ومن أهمها الحظر. وأوضحت الصحيفة أنه فى الماضى ليس ببعيد كانت بريطانيا تؤكد أن الجماعة ليست إرهابية، وكانت المدافع عنها فى كثير من المواقف وهى التى ساعدت فى إنشاء الجماعة وقدمت لهم الدعم المالى والاستخباراتى على مدار عقود سابقة، وتوجه الكثير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خاصة بعد ثورة 30 يونيو إلى لندن كمقر جديد للجماعة الإرهابى.