بالصور.. صلاح يتصدر قائمة أفضل 11 لاعبًا أسقط إمبراطورية مورينيو

أصدر رومان إبراموفيتش، رئيس نادى تشيلسى الإنجليزى، قرارًا كان مُتوقعًا من الجميع بإقالة البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى للفريق، بعد البداية الكارثية للفريق خلال الموسم الحالى واحتلاله المركز ال16 فى جدول الترتيب بعد 16 جولة، رغم أنه حامل لقب البريميرليج.
ونشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، تقريراً عن أبرز 11 لاعبًا تخلى عنهم مورينيو لأندية أخرى، إلا أنهم أصبحوا نجومًا لهذه الأندية وتألقوا بشكل غير عادى فى الوقت الذى كان يعانى فيه البلوز، وعلى رأسهم النجم المصرى محمد صلاح، الذى رحل عن الفريق على سبيل الإعارة لفيورنتينا الإيطالى ثم إلى مواطنه روما وتألق مع الفريقين بشكل رائع.
حراسة المرمى:
بيتر تشيك
تخلى مورينيو عن الحارس التشيكى المخضرم وتركه يرحل إلى أرسنال مفضلا عليه البلجيكى تيبو كورتوا، إلا أن تشيك وجه له صدمة كبيرة بعد أن ظهر بشكل أكثر من رائع مع الجانرز وساهم فى احتلاله وصافة الترتيب حتى الآن ولم يسكن شباكه سوى 13 هدفًا فقط منذ بداية الموسم.
ريان بيرتراند
الظهير الأيسر الذى تخرج من أكاديمية البلوز وهو بعمر 16 عاماً فقط، إلا أن مورينيو لم يقتنع به ووجد صعوبة وقتها فى إشراكه على حساب آشلى كول، إلا أن اللاعب الذى انتقل لساوثهامبتون جاء ضمن قائمة أفضل فريق فى البريميرليج الموسم الماضى وأصبح الخيار الأول للمنتخب الإنجليزى.
ديفيد لويز
اللاعب البرازيلى الذى يعد أحد أفضل المدافعين فى العالم، رحل عن تشيلسى إلى باريس سان جيرمان الفرنسى، بعدما تعمد مورينيو جلوسه على مقاعد البدلاء أكثر من مرة، كما أنه كان يلزمه باللعب فى وسط الملعب عندما يشركه فى المباريات.
جيفرى بروما
رحل المدافع الهولندى إلى آيندهوفن بعد أسبوعين فقط من عودة مورينيو لتشيلسى فى فترته الثانية، رغم قضائه فترتى إعارة فى هامبورج الألمانى وليستر سيتى، وأصبح اللاعب أحد العناصر الأساسية فى آيندهوفن والمنتخب الهولندى.
فيليبى لويس
تخلى عنه مورينيو بعد موسم واحد فقط ليعود إلى فريقه السابق أتليتيكو مدريد الذى شهد تألقه مجددا وأصبح ينافس مارسيلو نجم ريال مدريد على مركز الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلى.
أوريول روميو
لاعب الوسط الإسبانى لعب موسمين فى الفترة الثانية لولاية مورينيو ولكنه أُعير مرتين إلى فالنسيا الإسبانى وشتوتجارت الألمانى، قبل أن ينتقل إلى ساوثهامبتون حيث ظهر بشكل جيد خلال الموسم الحالى وبدأ 6 مباريات فى البريميرليج أساسياً.
كيفين دى بروين
النجم البلجيكى الذى أصبح ثانى أغلى لاعب فى تاريخ بريطانيا عندما عاد للدورى الإنجليزى قادما من فولفسبورج الألمانى إلى مانشستر سيتى، مقابل 55 مليون جنيه إسترلينى، وحاز لقب أفضل لاعب فى البوندزليجا الموسم الماضى، رغم وجود عمالقة بايرن ميونيخ، إلا أن مورينيو تخلى عندما كان فى تشيلسى ولم يقتنع بقدراته.
خوان ماتا
النجم الإسبانى الذى حصل على جائزة أفضل لاعبى تشيلسى فى الموسم مرتين، فضل مورينيو رحيله عن الفريق فى يناير 2014 إلى مانشستر يونايتد مقابل 37 مليون إسترلينى، ليصبح اللاعب أحد نجوم الشياطين الحمر، ويتواجد فى كل مبارياته أساسياً.
محمد صلاح
النجم المصرى الذى اعتبرته الصحيفة الإنجليزية أحد الألغاز فى ولاية مورينيو لتشيلسى، فبعدما أبدى المدرب البرتغالى إعجابا شديدا بالفرعون الصغير وأصر على انتقاله للبلوز قادما من بازل فى يناير 2014 مقابل 11 مليون إسترلينى، وأشركه أساسيا فى 10 مباريات، إلا أنه سرعان ما تحول وأبدى عدم رضائه عنه، ليتم إعارة اللاعب إلى فيورنتينا الإيطالى الذى شهد تالقه بشكل لافت، مسجلا 6 أهداف فى أول 7 مباريات، قبل أن يُعار مجددا لإيه إس روما، وسجل أيضا 6 أهداف للفريق وأصبح أحد أبرز نجومه فى ظل وجود الأسطورة فرانشيسكو توتى.
أندريه شورله
بطل العالم مع المنتخب الألمانى فى مونديال البرازيل، قرر مورينيو بيعه إلى فولفسبورج الألمانى بعد أن كان يعتمد عليه فى الكثير من مباريات البلوز، ولكنه برر ذلك بأن اللاعب لم يعد يلتزم بتنفيذ تعليماته.
روميلو لوكاكاو
القاطرة البلجيكية الذى انتقل إلى تشيلسى وهو ابن 18 عاما فقط، قادما من أندرلخت حيث توقع له الجميع أن يكون خليفة للأسطورة ديديه دروجبا، إلا أن مورينيو قرر بيعه إلى إيفرتون مقابل 28 مليون جنيه إسترلينى، مفضلا عليه الإسبانى دييجو كوستا الذى قدم وقتها من أتليتيكو مدريد، ولكن المفارقة أن لوكاكو يحتل حاليا المركز الثانى فى قائمة هدافى البريميرليج ب 12 هدفاً بينما سجل كوستا 3 أهداف فقط.
خوان كوادرادو
تعاقد معه مورينيو من فيورنتينا بديلا لمحمد صلاح مقابل 24 مليون جنيه إسترلينى، إلا أنه أعاره إلى يوفنتوس ليصبح أحد نجوم الفريق الإيطالى خلال الفترة الأخيرة.
آشلى كول
يعتبر كول من أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر فى تشيلسى بعد قدومه للفريق من غريمه أرسنال، إلا أن مورينيو قرر عدم الاعتماد عليه فى النصف الثانى من موسم 2013 – 2014 ليتسبب ذلك فى غيابه عن تشكيل المنتخب الإنجليزى فى مونديال البرازيل قبل أن يرحل إلى روما الإيطالى.