قال عبد الحميد السيد عبد الحميد، السائق الخاص للدكتور عبد الحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، إنه أثناء خروجه من منزله لانتظار رئيس الجامعة أمام منزله الكائن بطريق هرية القديم، فوجئ بتجمهر الأهالى أمام منزله محاولين نقله لأقرب مستشفى. وأضاف أنه تلقى خبر إطلاق النيران على "نور الدين" فور وصوله إلى المنزل من قبل أحد الأشخاص الذين يتاجرون فى الأسمنت والزلط، مشيراً إلى أنه لم يكن متواجدا أثناء الحادث ووصل بعد حدوثه. فيما قال على محمد إسماعيل نور الدين، شقيق رئيس جامعة جامعة الزقازيق الدكتور عبدالحكيم نور الدين، وهو مزارع يقيم فى مركز صان الحجر، إنه يتهم جماعة الإخوان فى هذا الحادث؛ بعد تعرض شقيقه من قبل لمحاولات إطلاق النيران فضلا عن محاولة اختطاف نجلته "آية" معيدة فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق. وأشار شقيق رئيس الجامعة، إلى أن 3 ملثمين قاموا بإطلاق النيران عليه فور نزوله من منزله، مؤكداً أن الطلقات اخترقت ساقه اليمنى وكسرتها، وأجرى جراحة عاجلة وتم إخراج الرصاصة من ساقه.