أكد الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات إلى أن مصر سوف تتغير بتحالف الإصلاحيين داخل النظام وخارجه بعيدا عن نظرة الاستعلاء لبعض القوى السياسية تجاه أصحاب الحركات الاحتجاجية الاجتماعية مؤكدا إلى أن كافة الجبهات والتحالفات التى تتم تقوم بغرض الشو الإعلامى مؤكدا إلى أن الاصلاح الحقيقى ليس من أجل مقاعد برلمانية أوصفقات. وأعلن الشوبكى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى الثانى لحالة الديمقراطية فى مصر مصروالذى تنظمه الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية اليوم الأحد، أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون الأسوأ فى تاريخ مصر منذ إنشاء الانتخابات حيث ستتضمن الكثير من أعمال البلطجة والتزوير مضيفا إلى أن مصر تعانى الآن حالة من تحلل مؤسسات الدولة لم تشهدها منذ عام 1805 مشيرا إلى أن أزمة جزيرة "أمون" كشفت مدى ارتباط غياب الشفافية بحالة الفساد المذهلة التى تعانى منها البلاد. مضيفا أن الاحتجاجات الاجتماعية قد أرسلت رسالة إلى كل من نظر للشعب المصرى على أنه "مستكين" ومهادن ومستأنس والشعب أصبح "خانع"، لكن خروج المحتجين على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية غير تلك النظرة. وشدد على ضرورة ارتباط الناس بالاصلاح السياسى مع الأخذ فى الاعتبار إلى ضرورة أن تنضم القوى الشبابية الجديدة إلى هذه التحالف الجديد بالإضافة إلى بعض قوى إصلاحية من داخل مؤسسات الدولة والأخذ فى الاعتبار إلى بعض القوى الإصلاحية من خارج النظام والقوى السياسية على السواء وهم الذين يحافظون على مسافة بنهم وبين الانخراط فى بعض التحركات السياسية المستهلكة وهم يمتلكون رؤية نقدية مختلفة.