بالصور.. عمرو دوارة وعفاف شعيب يمثلان مصر بمهرجان المسرح العمانى

برغم أن الوفد المصرى بالدورة السادسة لمهرجان "المسرح العمانى" ضم اثنين من الفنانين فقط هما المخرج المسرحى الدكتور عمرو دوارة الذى شارك بعضوية لجنة التحكيم، والفنانة عفاف شعيب كضيف شرف المهرجان إلا أن كلا منهما قد أسهم بإيجابية فى تحقيق إضافة نوعية للمهرجان فكانا بحق خير سفيرين لبلادهما، خاصة وقد شارك كل منهما أيضا فى بعض الفعاليات الأخرى للمهرجان، ومن أهمها الندوات التنظيرية التى شارك فى جلساتها المخرج عمرو دوارة بدراستين حول "اتجاهات المسرح العربى المعاصر"، و"المسرح الشعبى ومشاركة الجمهور".
لجنة تحكيم مهرجان المسرح العمانى السادس قد تشكلت د.عمرو دوارة (مصر)، رفيق على أحمد (لبنان)، د.سعيد الناجى (المغرب)، د.آمنة الربيع، د. كاملة الهنائى (سلطنة عمان) وكانت نتائج التحكيم كما يلى:
الجائزة الكبرى لأفضل عرض مسرحى فازت بها مسرحية "قرن الجارية" لفرقة الدن للثقافة والفن، فى حين فازت بجائزة أفضل عرض مسرحى ثانٍ مسرحية "حرب السوس" لفرقة السلطنة للثقافة والفن، أما جائزة افضل عرض مسرحى ثالث فكانت لمسرحية "دمية القدر" لفرقة تواصل. وحصد جائزة أفضل ممثل دور أول جاسم البطاشى بدوره فى مسرحية "قمر وصحراء"، كما حصد جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ هشام الحراصى فى مسرحية "العيد"، فى حين حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول نهاد الحديدية فى مسرحية "العيد"، وجائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ مريم الفارسية فى مسرحية "قمر وصحراء"، أما جائزة أفضل إخراج والتى قام بإعلانها المخرج المصرى عمرو دوارة فكانت من نصيب المخرج محمد خلفان عن مسرحية "قرن الجارية"، كما حصل المؤلف بدر الحمدانى على جائزة افضل نص مسرحى عن نص مسرحية "الرغيف الأسود"، أما جائزة أفضل السينوغرافيا فكانت من نصيب عبد الله البطاشى عن مسرحية "قمر وصحراء" لفرقة مسرح مسقط الحر.
وقد ألقت لجنة التحكيم بيانها الختامى والذى تضمن مجموعة من الملاحظات من بينها الإشادة بالحرص على توظيف التراث الشعبى ومكوناته الغنية داخل العروض المسرحية، وكذلك بجرأة بعض المسرحيات فى تناول القضايا الراهنة والتى أتاحت الفرصة للمبدعين أن يتفاعلوا مع مستجدات حياة المواطن العربى ليعبروا عن معاناته وآلامه، وكذلك عن طموحاته وآماله، كذلك تضمن البيان الختامى بعض التوصيات ومن بينها الدعوة إلى مزيد من الاهتمام لإتقان أساليب الكتابة والإخراج المسرحى، وضرورة تنظيم الورشات فى مجالى الكتابة والإخراج، وكذلك دعوة الفرق المسرحية إلى ضرورة تقديم المسرحيات بلغة عربية سليمة عن طريق الاستعانة ببعض الخبراء اللغويين، كما أوصت اللجنة بتنظيم المهرجان سنويا بدلا عن وضعه الحالى كل عامين، وذلك مع التنبيه إلى أهمية دور نقاد المسرح فى التقويم والتوجيه بكل نزاهة وموضوعية.
المهرجان أقامته وزارة التراث والثقافة فى مركز نزوى الثقافى، تحت رعاية معالى الشيخ محمد بن أحمد الحارثى مستشار الدولة.