كشف المهندس طارق النبراوى، النقيب العام للمهندسين المصريين، أن تولى أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية زمام النقابة لفترة طويلة، هدد مصر بفقد ميزة وجود مقر اتحاد المهندسين العرب بها، نتيجة لسوء العلاقات بينهم وبين العديد من الدول العربية، مشيرا إلى أن 3 دول سعت إلى نقل مقر الاتحاد منها هى "قطر وتونس ولبنان". وأوضح النبراوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مصر وقتها كانت تتولى منصب أمين صندوق اتحاد المهندسين العرب، وهو نفسه المنصب الذى تشغله فى الفترة الحالية، مشيرا إلى أن لجنة تسيير أعمال النقابة حاولت علاج تلك العلاقات، إلا أن إجراء الانتخابات لنقابة المهندسين المصرية، وإجراء انتخابات الاتحاد فى أول فترة تولى المجلس الحالى للنقابة أعماله، حال دون منافسة مصر على مقاعد أخرى. وأشار نقيب المهندسين إلى أن الانتخابات الخاصة بالاتحاد يتم اجرائها كل عامين، ومن المنتظر أن يتم انعقادها فى أوائل 2017، مؤكدا أن مصر لم ترأس الاتحاد خلال ال30 عام الماضية، إلا أن وضع مصر الحالى به يسمح لها بالترشح والمنافسة على منصبى الرئيس أو الوكيل. واستنكر المهندس طارق النبراوى، عدم اهتمام البلاد بدعم تلك الاتحادات العربية برغم ما تمثله من قوى ناعمة للدول العربية، موضحا أن عدم مساعدة الجهات المعنية لهم حال دون حضور "الجزائر وتونس" لمشاركتهم بالجلسة الطارئة لاتحاد المهندسين العرب الأخيرة، نتيجة عدم حصولهم على التأشيرات اللازمة للحضور. وكان اتحاد المهندسين العرب، قد عقد جلسة طارئة بمدينة شرم الشيخ، وأكد خلالها أن الإرهاب يطول كل الدول العربية بلا استثناء وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيونى ومن يعاونهما يتحملون المسئولية كاملة عن تصدير الإرهاب وهذا على المستوى الخارجى، بجانب الاتفاق على تقديم الدراسات اللازمة لإقامة مشروعات تكامل عربية مشتركة.