رئيس الوزراء: إطلاق المجلس التنسيقى المصرى السعودى يعكس دعم علاقات البلدين

أكد رئيس مجلس الوزراء على عمق العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرأً إلى أن إطلاق المجلس التنسيقى المصرى السعودى يعكس حرص البلدين على دعم تلك العلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات القيادتين، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك عقب لقائه اليوم السبت بالدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، حيث قامت الوزيرة بإطلاعه على نتائج الاجتماع الذى عقدته اليوم وضم ممثلى الوزارات المعنية بتنفيذ بنود إعلان القاهرة، وهى وزارات: المالية والكهرباء والتعاون الدولى والإسكان والزراعة والتعليم والنقل والبترول والقوى العاملة والثقافة، وذلك للتحضير للاجتماع الثانى لمجلس التنسيق المصرى السعودى المقرر عقده بالقاهرة الأسبوع الجارى.
وأشارت وزيرة التعاون الدولى إلى أنه قد تم خلال الإجتماع استعراض ما تم اتخاذه من خطوات من الجانب المصرى، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودى، بشأن اتفاقيات التعاون المشترك، ومذكرات التفاهم والمشروعات التى سيتم تنفيذها فى إطار إعلان القاهرة، الموقع بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وسمو الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد والنائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
وأضافت الوزيرة أن الاجتماع شهد أيضاً الاتفاق على الانتهاء من تحضير عدد من المشروعات ومذكرات التفاهم لإدراجها على جدول أعمال الاجتماع الثانى، فى عدة مجالات تلقى اهتماماً من الجانب السعودى للمشاركة والاستثمار بها، من بينها الاستثمار فى قطاع الطاقة والإسكان والسياحة والتعاون فى مجال التعليم والإذاعة والتليفزيون والتعاون الثقافى والزراعى والضرائب والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنقل البحرى والموانئ، حيث كان من أبرز المشروعات فى مجال الكهرباء مشروع التكسير الهيدروجينى بمدينة أسيوط، وفى مجال السياحة مشروع رأس كُنَيِسَة بمدينة شرم الشيخ ومشروع امتداد مدينة شرم الشيخ، وفى مجال النقل مشروع ميناء شرم الشيخ، وفى مجال التعليم مشروع إنشاء مدارس للمتفوقين.
جدير بالذكر أن ذلك يأتى فى إطار دعم التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، واستكمالاً لما جاء بإعلان القاهرة، والتحضير للاجتماع الثانى لمجلس التنسيق المصرى السعودى المقرر عقده بالقاهرة الأسبوع الجارى، برئاسة المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد والنائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.