سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وقعوا فى بعض قبل ذكرى يناير".. عاصم عبد الماجد يطالب بالبعد عن الإخوان ويؤكد: منهجهم فاشل.. ممدوح إسماعيل يدافع: التنظيم يخدم المجتمع الدولى فقط..والجماعة ترد:وهل نعتمد عليكم؟..وخبير:لديهم فقدان ثقة
نشبت معركة بين عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، وبين قيادات إخوانية على إثر اتهام الأول للتنظيم بالفشل، وأنه سبب الكارثة التى يتعرض لها التيار الإسلامى فى الوقت الحالى. وقال عاصم عبد الماجد، القيادى بتحالف دعم الإخوان، إن الجماعات الإسلامية المتعددة استسهلت أن تؤدى بذاتها الفروض الكفائية المنوطة، ورأت ذلك أسهل لها من محاولة تحريك الأمة فى اتجاه القيام بدورها، معترفا بأن الجماهير لم تعد تستجيب لدعوات الحركات الإسلامية. وأضاف عبد الماجد، فى بيان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الحركات الإسلامية، رأت أن غاية ما نستطيع الحصول عليه من الأمة، هو استخلاص بعض العناصر التى ستستجيب للانضمام إلينا، وأن هذا جعل من السهل الإيقاع بيننا وبين قطاعات واسعة من الجماهير، واستخدامها فى بعض الأحيان لمحاربتنا؟ وتابع عبد الماجد: "يجب أن نتخلى عن الاعتماد على الإخوان لأن الأمة أكبر كثيراً وأهم كثيراً من الإخوان ومن غيرهم من الجماعات ولأن الخطة التى اعتمدها الإخوان قد فشلت، وها هى الأمة تدفع الثمن". واستطرد: "لا أشك فى نية الإخوان ولا غيرهم ولا أقلل من ما فعله الإخوان وغيرهم ولكن ما علاقة هذا بكون خطتهم ناجحة أو فاشلة؟، فالإخوان أنفسهم الآن يعترفون بفشل فكرة الإصلاح فى مواجهة خطة الاستئصال". فيما رد عليه عبد الحليم عبد الله، أحد أعضاء جماعة الإخوان قائلا: "بكل بساطة نشتغل احنا وملناش دعوة بالإخوان.. وإذا كان كذلك فأرجعونا إلى ما قبل 3 يوليو". وشن رضا سعيد، أحد قيادات جماعة الإخوان، هجوما على عاصم عبد الماجد، قائلا: "عاصم عبد الماجد يقول الأمه تدفع ثمن فشل الإخوان بسبب اعتمادهم خطه إصلاحية، قد يتفق أو يختلف معه فى هذه النقطة كثيرون لكنه لا الكثيرون، ولا عبد الماجد سيجيبوا على هذا السؤال، ما هى الطريقة المثلى التى كان على الإخوان اتباعها؟". وتابع: "لا زلنا ننتظر الكثير من الإخوان ونناشدهم ونناديهم.. تقدموا وستجدوننا خلفكم؟، وهنا تظهر شخصية عاصم عبد الماجد خلف خلاف، فلا تفهم أيهما يريد ويؤمن به عاصم عبد الماجد؟". بدوره قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء جماعة الإخوان، إنه من الواضح أن صيغة بيانات الإخوان هى صيغة توفيق مع طلبات المجتمع الدولى (الأمريكى والإقليمى)، وهل هى مفروضة أم عن قناعات موقعيها؟، فربما محاولة هروب من بعض الإسلاميين الموقعين من ااتهام بالداعشية". وأضاف أن الإخوان قدموا أكبر توافق مع المجتمع الدولى والقوى المختلفة سواء فى تجربة البرلمان أو الرئاسة فتم حل البرلمان وعزل محمد مرسى، موضحا أن الإخوان يتم استخدامهم من بعض القوى الدولية لتحقيق مصالح تلك الدول. بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم فى الوقت الحالى يعانى من فقدان الثقة لدى أنصاره، بل إن بعض الإسلاميين المتحالفين معهم بدءوا يشككون فى الأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان. وأضاف أبو السعد ل"اليوم السابع" أن الأطراف التى تساند عاصم عبد الماجد تعتمد على أن الإخوان تخدم المجتمع الدولى، بينما الأطراف التى تساند الإخوان تعتمد على تبنى عاصم عبد الماجد والقيادات الإسلامية الفكر التكفيرى.