سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..3 مكاسب للزمالك من التعاقد مع باكيتا: البرازيلى "عنيد" يعشق المغامرة رغم الثورة والانفلات الأمنى.. يمنح الفرصة للصاعدين والدليل "دانى ألفيش".. يكتشف المواهب وليس غريبا على الملاعب العربية
استقر مجلس إدارة الزمالك على تعيين البرازيلى ماركوس باكيتا، مديراً فنياً للفريق الأبيض خلفاً للبرتغالى فيريرا، الذى رحل لتدريب السد القطرى بعد فسخ تعاقده مع الزمالك بداعى عدم حصوله على راتبه الشهرى طيلة ثلاثة أشهر. "اليوم السابع" يرصد مكاسب الزمالك من التعاقد مع باكيتا وإلى التفاصيل.. فرصة للصاعدين وجود باكيتا فى الزمالك سيفتح الفرصة أمام خروج ناشئين جدد للفريق الأول، بما أنه يتمتع بعين خبيرة تنجح فى التعامل مع صغار السن. باكيتا أيضا سيكون مفتاحا لتطوير مستوى بعض اللاعبين الصغار فى الزمالك، بما أن أفضل تجاربه كانت مع تلك المرحلة العمرية مع المنتخب البرازيلى، حيث درب العديد من اللاعبين الذين أصبحوا الآن نجوما فى منتخب البرازيل الأول. توج ماركوس باكيتا بلقب كأس العالم تحت 17 عاما مع المنتخب البرازيلى، بعد الفوز على إسبانيا فى النهائى بهدف مقابل لا شىء فى فنلندا عام 2003. وكان أبرز النجوم الذين دربهم باكيتا فى هذا المنتخب هم دانى ألفيش، فيرناندينيو نجم مانشستر سيتى الحالى، جيفيرسون حارس البرازيل الحالى ونيلمار مهاجم البرازيل السابق. باكيتا استمر مع نفس الجيل حتى توج معهم بلقب كأس العالم مرة أخرى فى الفئة العمرية تحت 20 سنة عام 2003 أيضا بالإمارات وعلى حساب إسبانيا أيضا فى النهائى بهدف. يعشق المغامرة يحتاج الزمالك فى فترته الحالية إلى مدرب مغامر لا يخاف المواقف الصعبة، باكيتا يتمتع بذلك وأكبر دليل أنه أبى الانسحاب من مهمة تدريب ليبيا حتى رغم قيام الثورة هناك واستحالة العيش فى الأوضاع الأمنية الحالية. ورغم قيام الثورة الليبية فى 2011، إلا أنه رفض الرحيل عن البلاد وقرر استكمال مشواره مصرحا "الجميع فى البرازيل يقولون إنى مجنون لاستمرارى فى منصبى لكنى أريد الاستمرار ومحاولة إنهاء المهمة بنجاح، لا أريد أن أترك اللاعبين، لدى ثقة فيهم وأنا صديقهم وأشعر أنهم يبذلون الجهود من أجلى". وفى عام 2010 قبل اندلاع الثورة كان أنور سلامة نجم الأهلى السابق، هو مدرب الاتحاد الليبى الذى وصل معه للدور نصف النهائى من بطولة الكونفدرالية الأفريقية. أنور سلامة عادة فجأة إلى القاهرة دون إبداء أسباب تاركا فريقه، لكن باكيتا قرر أن يتولى تدريب الاتحاد الليبى بجانب المنتخب فى مباريات الكونفدرالية، محاولا إنقاذ مهمة الفريق وتحقيق إنجاز لم يسبق لأى ناد ليبى تحقيقه، وكان يعاونه فى تلك الفترة المصريين عمرو أنور وأدهم السلحدار. خبرة الملاعب العربية لن يكون ماركوس باكيتا جديدا على الأجواء العربية، بما أنه قضى فترة طويلة من مسيرته التدريبية فى الملاعب العربية، سواء فى آسيا أو أفريقيا. فى عام 1988 تولى تدريب الشباب الإماراتى ولم يستمر معهم سوى موسم واحد لم يحقق فيه نجاحات كبيرة، ليعود مرة أخرى إلى موطنه فى البرازيل. مع الهلال السعودى نجح باكيتا فى الفوز بثلاثة ألقاب فى موسم 2004/2005، حين توج بالدورى السعودى، كأس ولى العهد السعودى وكأس الملك. تألق باكيتا مع الهلال أهله لتولى تدريب منتخب السعودية، إذ أنه جاء خلفا للمدرب جابريال كالديرون قبل بداية كأس العالم 2006 بألمانيا. باكيتا ودع البطولة من دورها الأول بعد هزيمتين أمام أوكرانيا وإسبانيا وتعادل مع تونس بهدفين لكل فريق. وبعد كأس العالم استمرت النتائج فى تذبذب حتى كان الخروج من بطولة كأس الخليج من الدور الأول عام 2007 لتكون هى القشة، التى قسمت ظهر باكيتا ودفعت الاتحاد السعودى لإقالته. كارلوس باكيتا تولى تدريب الغرافة القطرى بين عامى 2007 و2009، ونجح فى التتويج معهم بلقب الدورى فى موسمين متتاليين بالإضافة لبطولة كأس الأمير. تألق باكيتا مع الغرافة لم يمنع إدارة ناديه من عدم التجديد له بعد نهاية العقد، لينتقل إلى الريان الذى لم يستمر معه طويلا ورحل. باكيتا تولى نادى الشباب الإماراتى من 2012 وحتى 2014، لكنه لم يحقق البطولات لينتقل إلى الغرافة القطرى الذى كان آخر محطاته حتى انفصل عنهم فى بداية هذا العام.