حذر وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف من أى مسعى لتعديل الموعد النهائى المحدد للمحادثات الجارية التى تهدف إلى استعادة وحدة قبرص المنقسمة عرقيا، مشيرا إلى أن التدخل الأجنبى فى العملية لن يكون ناجعا. وقال لافروف، الذى يزور قبرص، إن محاولات فرض مواعيد نهائية زائفة و"ما يطلق عليها جهود الوساطة المحايدة" فى الجولات السابقة من المفاوضات "أثبتت أنها غير مجدية". كما قال الوزير الروسى إن بلاده تدعم تماما المحادثات التى تتوسط فيها الأممالمتحدة، مضيفا أن مجلس الأمن الدولى سوف "يلعب الدور الرئيسى" فى اعتماد الاتفاق. انقسمت قبرص عام 1974، عندما غزتها تركيا بعد انقلاب كان يستهدف ضم الجزيرة إلى اليونان. وتحرز المحادثات بين رئيس القبارصة اليونانيين نيكوس أناستاسياديس، رئيس الحكومة القبرصية المعترف بها دوليا، وزعيم القبارصة الأتراك الانفصالى مصطفى أكينجى، تحرز تقدما منذ مايو الماضى.