رئيس الأهلى بين شموخ الاستقالة وخزى الإقالة

يترقب عشاق النادى الأهلى اليوم، الأحد، إصدار الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، قراراً فى الدعوى القضائية المرفوعة من أحد المحامين، بالنيابة عن عضوين من أعضاء الجمعية العمومية فى القلعة الحمراء، للمطالبة بحل مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر، لحدوث بعض المخالفات فى العملية الانتخابية.. فى نفس الوقت الذى فجر فيه طاهر قنبلة إعلانه الاستقالة فى اجتماع المجلس الأحمر الأخير على خلفية بعض الأزمات التى حدثت بينه وبين نائبه أحمد سعيد وطاهر الشيخ عضو المجلس، مؤكداً أن قرار الاستقالة سيتم إرساله عبر الميل فى مدة أقصاها أسبوع للمدير التنفيذى للنادى.
ولازال موقف طاهر غامضاً سواء كان بالفعل سيتقدم باستقالته أو أنه كان يضغط على أعضاء مجلسه ،لرفض تمرير القرارات التى يرفضها والتى يعد أبرزها الإطاحة بصلاح يحيى من منصبه كمدير لإدارة الإعلام وإشراف طاهر الشيخ على الكرة برفقة رئيس النادى وأمور أخرى فى الكواليس .
رئيس الأهلى يعود اليوم بعد انتهاء الإجازة التى حصل عليها ،ومن المقرر أن يعقد جلسة مع الفريق الموالى له فى المجلس الأحمر، وهم كامل زاهر أمين الصندوق والأعضاء عماد وحيد ومحمد عبد الوهاب ومروان هشام بالإضافة لمحمود علام المدير التنفيذى للنادى.
ولكن قرار محكمة الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى قد يسبق جلسة طاهر ومحبيه من المجلس الأحمر ويتم صدور قرار بحل المجلس وفى ذلك الوقت تصبح استقالة طاهر الشفهية أو حتى الفعلية ليس لها أى قيمة ويتحول شموخ استقالة طاهر وتدخل الجميع لإثنائه عن قراره، لخذى الإقالة وشماتة البعض.