رقص متطرفون من اليهود الأرثوذكس حول مائدة نارية الجمعة فى القدس خلال احتفالات تقليدية متخلفة ومقدسة ليوم العطلة اليهودية. ويحتفل اليهود فى كل عام بعيد الفصح، الذى يمثل بنظرهم ذكرى خروجهم من مصر، وقد كان الفصح يُحتفل به فى كل سنة أثناء أحد الأعياد الطقسية الكبرى، التى تفرض على اليهود أن يحجّوا فيها إلى القدس، وتشمل احتفالاتهم عشاءً ذا طقوس خاصة يأكلون فى أثنائه "حَمَل الفصح" وهو حمل عمره سنة واحدة. وكان العيد، حسب المعتقدات اليهودية، يشير إلى عبور العبرانيين من أرض العبودية إلى الحرية، كما هو مدلول استعمال كلمة "الفصح" فى الفهم المعاصر، وكانت قد راجت شائعات كثيرة حول تقديم اليهود لأضاحى بشرية كطقس من طقوس عيد الفصح، حيث يذبحونها ويقومون بمصّ دمائها أو مزجها فى فطائر يأكلونها فى مناسبات معيّنة.