خالد الفيصل يلقى قصيدة "الثقافة قاسمى" خلال افتتاح معرض الشارقة

ألقى الأمير الشاعر خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، كلمة الشخصية الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، والذى نالها تقديراً لإسهاماته الثقافية والخيرية والإنسانية، وسعيه إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال، وتشجيعه للحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة.
جاء فيها لكل أمر من الله سلطان، وسلطان الثقافة قاسمي، ولكل أمل فى الحياة بارقة، وبارقة الآمال شارقة، فاقترن الأمر بالأمل فى سلطان الشارقة، شكراً لك أيها الشيخ المثقف باسم كل من ترنم وألف، باسم الكتاب والديوان والقافية والأشجان والمعانى الحسان، شكراً لكل من رشح واختار وفكر ونظم وأدار، وتحية لكل من حرك الحرف إبداعاً، وأضاف لثقافة الإنسان إشعاعاً، وعزف على وتر الكلام إمتاعاً.. لا حضارة ولا تطور ولا تقدم إلا بالثقافة والفكر والتعلم، فبالعلم ترتقى الأمم، وترتفع البلاد إلى القمم، بالمبادئ والشهامة والشمم، أيها القيادات العربية الرشيدة، أطفئوا نار الفتنة الزهيدة، وارفعوا شعلة المعرفة المجيدة، فالعرب يستحقون الفرصة الجديدة.
عاشت السعودية والإمارات، رمزاً للشعوب والقيادات //.
وقال عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذى، مدير عام "اتصالات"، يطل علينا معرض الشارقة للكتاب وقد ازداد رفعة وتنامت مكانته الريادية فى المنطقة والعالم بل أصبح رافداً ثقافياً عالمياً ومورداً غنيّاً ينهَلُ منه كلُّ متعطّشٍ للكلمة التى تثرى مخزونَه الفكرى وتمنحه جوازَ سفر يَعْبُرُ به إلى عوالمَ ثقافيةٍ تحاكى أصالة الماضى بصبغةٍ إبداعية معاصرة.
وأضاف عبد العزيز تريم، أن إمارة الشارقة أصبحت رمزاً للوحدة الثقافية الإسلامية والعربية، ونقطة التقاء للمجتمعات والثقافات المختلفة، إمارة قامت على الإيمان بأن الفن والثقافة من أهم وسائل التبادل الفكرى الراقى بين الحضارات الإنسانية وشعوب المنطقة والعالم.
وأشار "تريم"، إلى أن إمارة الشارقة نجحت بإرساء بنية ثقافية تحتية متينة عبر مشاريع ثقافية ريادية على مستوى الخليج والمنطقة، والقائمة هنا طويلة فمن بينالى الشارقة الدولى للفنون الى المتاحف المنتشرة فى الإمارة الى ايام الشارقة المسرحية ومتحف الشارقة للفنون التشكيلية ومركز الشارقة لفن الخط العربى الى تأسيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئى ومتحف الشارقة للفن العربى المعاصر وغيرها الكثير. وهو ما دعم اختيار الإمارة الباسمة عاصمة للثقافة العربية من اليونيسكو وترشيحها كعاصمة للثقافة الإسلامية من المنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة.
و أكد تريم ، أن "اتصالات" تؤمن بأهمية بناء الإنسان فكرياً وثقافياً ليمتلك من الوعى والمعرفة ما يؤهله لمواصلة مسيرة التنمية فى المجتمع وتحقيق الرفعة والتقدم لوطننا الحبيب. كما أننا لا نَأْلُ جُهْداً فى دعم المبادرات الوطنية التى ترتقى بالإنسان وتغذّى فى نفسه الأخلاق الفاضلة والقيم السامية //.
وعلى هامش الافتتاح قام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة الدولى للكتاب لعام 2015، يرافقه أحمد بن ركاض العامري، والتى جاءت على النحو التالي:جائزة شخصية العام الثقافية: حصل عليها الأمير الشاعر خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، جائزة أفضل دار نشر عربية: وفازت بها دار الجندى للنشر و التوزيع من فلسطين، وتسلّمها سمير الجندي، مدير الدار.
أما جائزة أفضل دار نشر أجنبية ففازت بها National Book Trust من الهند، جائزة أفضل كتاب إماراتى لمؤلف إماراتى فى مجال الإبداع: وفاز بها حارب الظاهرى عن روايته "الصعود إلى السماء" الصادرة عن اتحاد كتَاب و أدباء الإمارات، وجائزة أفضل كتاب إماراتى فى مجال الدراسات: وفاز بها د. إبراهيم عبدالله غلوم عن كتابه "مسرح القضية الأصلية – البنية الفكرية فى مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" الصادر عن مؤسسة الانتشار العربى، وجائزة أفضل كتاب إماراتى مترجم عن الإمارات: وفاز بها كتاب "الفن فى الإمارات" من إعداد وتأليف: مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون والصادر عن موتيفيت للنشر، جائزة أفضل كتاب إماراتلا مطبوع عن الإمارات: وفاز بها على أبو الريش عن كتابه "الغربية طائر بثمانية أجنحة"، الصادر عن دار هماليل، جائزة أفضل كتاب عربي/ فى مجال الرواية: وفاز بها زياد أحمد محافظة عن روايته "نزلاء العتمة"، الصادرة عن فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة.
جائزة أفضل كتاب أجنبي/ خيالي: وفازت بها ثريا خان عن روايتها "City of Spies" الصادرة عن Aleph Book Publishing، وجائزة أفضل كتاب أجنبى واقعى: وفاز بها غيلين غرينوالد عن كتابه "No Place To Hide" الصادر عنMacmillan Publishers.
كما قام حاكم الشارقة بتكريم رعاة الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، وتسليمهم الدروع التذكارية، وهم مؤسسة الشارقة للإعلام، الراعى الإعلامي، وتسلّم التكريم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس المؤسسة، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، الراعى الرسمى للمعرض، وتسلّم التكريم سعادة صالح العبدولي، الرئيس التنفيذى للمؤسسة، ومبادرة حمدان بن محمد للمعرفة الوطنية، الراعى البلاتيني، وتسلّم التكريم سعادة ماجد عبدالرحمن البستكي، مدير المكتب الإعلامى لسموّ ولى عهد دبي، وقناة العربية، الشريك الاستراتيجى للمعرض، وتسلّم التكريم سعادة ناصر الصرامي، مدير الإعلام والأخبار فى القناة، ومركز إكسبو الشارقة، الشريك الاستراتيجي، وتسلّم التكريم سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والعربية للطيران، الشريك الاستراتيجي، وتسلّم التكريم سعادة عادل علي، الرئيس التنفيذى لمجموعة العربية للطيران، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، الراعى الصحفي، وتسلّم التكريم سعادة خالد عبدالله تريم، رئيس مجلس إدارة الدار.
بعد ذلك، قام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى بتكريم الفائزين بجائزة اتصالات لكتاب الطفل فى دورتها السابعة، يرافقه المهندس صالح عبدالله العبدولى ، وسعادة عبد العزيز تريم ، والتى جاءت نتائجها كما يلي: جائزة كتاب العام للطفل (للفئة العمرية من 0-12 عاماً): كتاب "بغلة القاضي" للكاتب شفيق مهدى ورسوم طيبة عبدالله والصادر عن دار البراق لثقافة الطفل فى العراق، جائزة كتاب العام لليافعين (للفئة العمرية من 13-18 عاماً): كتاب "الخروج من الفقاعة" للكاتب الدكتور إبراهيم شلبى ومن إصدار دار البلسم فى مصر، جائزة أفضل نص: كتاب "أنا وماه" تأليف ورسوم ابتهاج الحارثى والصادر عن بلومزبرى - مؤسسة قطر للنشر.
جائزة أفضل رسوم: كتاب "نور تهرب من القصة" للكاتبة عبير على الكلبانى ورسوم جلنار حاجو ومن إصدار دار الأصابع الذهبية فى سوريا، جائزة أفضل إخراج: كتاب "بغلة القاضي" للكاتب شفيق مهدى ورسوم طيبة عبدالله والصادر عن دار البراق لثقافة الطفل فى العراق.
موضوعات متعلقة..
حاكم الشارقة يفتتح "الشارقة للكتاب" بمشاركة 1546 دار نشر.. ويمنح الغيطانى جائزة خاصة ويكرم "الشارونى".. ويطلق مسابقة لترجمة الكتاب العربى ب2 مليون درهم..ومؤسسة الإمارات تمنحه لوحة بريشة جيهان السادات