15 عرضا مسرحيا من 11 دولة عربية وأوربية وأسيوية وأفريقية منها مصر وفرنسا وألمانيا وسويسرا واليابان وكينيا يصنعون البهجة لمحبى المسرح وفنون الفرجة بمدينة الإسكندرية من خلال مهرجان "Backstreet Festival " أو الشوارع الخلفية والذى تستمر فعالياته حتى يوم 22 من الشهر الجارى ذلك المهرجان الذى يعمل على إثراء الحركة المسرحية ويتيح الفرصة للانفتاح على الآخر بعروض مختلفة شكلا ومضمونا عما يقدم من مسرح فى مصر. مهرجان الشوارع الخلفية أحد أهم المهرجانات البديلة التى تتيح فرصة لمحبى المسرح فى التعرف على ثقافات وعادات شعوب العالم بما يقدموه من فن إضافة لكونه لا يقدم المسرح التقليدى الذى عرفناه ولكن عروضه تمتد لتشمل كل الفنون كالموسيقى والرقص وفنون السيرك وغيرها من عناصر الفرجة وحبذا لو نقلت عدد من عروضه للقاهرة ولكل محافظات مصر. تأتى الدورة الثالثة من المهرجان بعد نجاح الدورتين الأولى والثانية بعروض مسرحية تسعد قلوب مشاهديها وتدفعهم للتفاؤل ولا يقتصر المهرجان على تقديم العروض فقط وإنما يمتد إلى فضاء التدريب على تقنيات الفيديو والرسم الضوئى على الحوائط والمبانى القديمة، والإسقاط الضوئي، وتكوين الرؤى البصرية باستخدام فنون الضوء لتكتمل عناصر البهجة. الدكتور محمود أبو دومة رئيس ومؤسس المهرجان أوضح لليوم السابع أن العروض تقام فى أماكن متعددة مثل مركز الجيزويت الثقافى وتياترو الإسكندرية وستوديو جناكليس ومركز ريزودانس ومكتبة الإسكندرية والمعهد الثقافى الفرنسى والمعهد السويدى كما تعرض بعض العروض فى مسرح الفلكى بالجامعة الأمريكية وتياترو المعادى بمدينة القاهرة. وأشار إلى أن المهرجان تتسع آفاقه لتشمل مساحات الحوار حيث يناقش المهرجان فى هذا العام 2015 فكرة "تدوير المساحات الثقافية بمعنى تعدد مجالات استخدام الأماكن العامة وإمكانية تحويلها إلى مساحة للعروض الفنية بجانب استخدامها فى أغراضها الأساسية التى أنشأت من أجلها كما يعرض مهرجان الشوارع الخلفية العديد من الأفلام السينمائية عن بعض العروض المسرحية وعروض السيرك وعروض التعبير الحركى وعروض الشارع من فرنسا وأمريكا وذلك من خلال برنامج للعروض السينمائية ضمن أنشطة المهرجان. المهرجان يتعاون مع جهات دولية ومحلية كثيرة كمركز للثقافة والفنون و المجلس الثقافى البريطاني، والسفارة الهولندية بالقاهرة ومعهد جوته بالإسكندرية، والمؤسسة الثقافية السويسرية بروهيلفتسيا، ومؤسسة اليابان، والمعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية والملتقى الثقافى النمساوى والمعهد السويدى بالإسكندرية وستوديو عماد الدين ومركز الجيزويت الثقافى ومكتبة الإسكندرية ومركز التدريب المسرحى العربى ببيروت، والشركة الفرنسية MK2، وجريدة القاهرة ونادى "نادينا" بحى كوم الدكة، ومؤسسة جدران للثقافة والفنون.
