قال أمين سر حركة فتح فى مصر سميح برزق إن الشعب الفلسطينى يستمد قوته من إيمانه بعدالة قضيته، ومن إرادته الصلبة،، وقوة وتجذر عمقه العربى والإسلامي، ولن يقف مكتوف الأيدى أمام الحرب الإجرامية التى يشنها جيش الإرهاب الاسرائيلي، فالانفجار الشعبى فى ربوع فلسطين قادم لا محالة ما دام القتل والتنكيل وإرهاب الاحتلال مستمر. وأضاف برزق ، فى مؤتمر صحفى نظمته حركة فتح إقليم القاهرة اليوم /الثلاثاء/ للوقوف على مستجدات الساحة الفلسطينية من انتهاكات وجرائم يرتكبها الاحتلال، بمكتب الإعلام والعلاقات الخارجية لحركة فتح، أن الشعب الفلسطينى لن يسمح بأن تبقى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية تنتهك حرمتها، وأن الفلسطينيين بحاجة إلى وقفه عربية وإسلامية جاده ترقى بمستوى تضحياته تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار والإدانة. وفى السياق نفسه، قام القياديان فى حركة فتح جهاد الحرازين، وأيمن الرقب بالرد على كافة التساؤلات المطروحة من قبل الصحفيين، وأكدوا خلال حديثهم أن على المجتمع الدولى أن يتخطى قرارات الشجب والإدانة والاستنكار وأخذ موقف جاد لردع دولة الاحتلال، والوقوف بجانب أبناء الشعب الفلسطينى حتى يستطيع الحصول على كافة حقوقه المشروعة فى إقامة دولته الفلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. كما طالبوا المجتمع الدولى والأمة العربية والإسلامية بالوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والسياسية والإنسانية تجاه جرائم إرهاب الدولة المنظم التى يقوم به الاحتلال وخرقه الفاضح للقانون الدولى والاتفاقات والمواثيق الدولية. كما تخلل المؤتمر عرض فيلم وثائقى تناولت فيه حركة "فتح" الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية المتعددة بالصور فى حق أبناء الشعب الفلسطيني. وفى ختام المؤتمر تم توزيع بيان الحركة، والذى أكد أن حركة فتح هى صمام الأمان للشعب الفلسطينى وقائدة مسيرة نضاله، وعلى حق أبناء الشعب الفلسطينى بالدفاع عن وطنه ومقدساته فى مواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه بكل الوسائل المتاحة. وطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف أمام مسئولياتها والتزاماتها القومية والعروبية والإسلامية بدعم صمود أبناء الشعب الفلسطينى فى مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلى وإرهاب مستوطنيه. كما طالب البيان المجتمع الدولى بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والسياسية والإنسانية تجاه جرائم إرهاب الدولة المنظم التى يقوم به الاحتلال وخرقه الفاضح للقانون الدولى والاتفاقات والمواثيق الدولية. ودعا البيان وسائل الإعلام العربية والصديقة بكشف جرائم الاحتلال الإجرامية وفضحه أمام الرأى العام الدولي. وأكد على مطلب القيادة الفلسطينية من المجتمع الدولى بفرض الحماية الدولية للشعب الأعزل القابع تحت الاحتلال.